محمد الغنوشي: الأزمة العالمية لن تؤثر على خيار تونس بالإنفتاح

أكد الوزير الأول التونسي محمد الغنوشي أن الأزمة الإقتصادية العالمية، التي لم تتلاش تداعياتها كليا، لا يمكن البتة أن تؤثر على خيار بلاده الثابت في الإنفتاح والشراكة.

وأكد الغنوشي في كلمة افتتح بها أعمال الدورة الثانية عشرة لمنتدى قرطاج للاستثمار، التي بدأت يوم الخميس، تحت شعار "تونس وجهة متميزة لإستقطاب الإستثمارات التكنولوجية"، أن تونس "ساعية إلى دفع خيارها في الإنفتاح والشراكة.

ولفت إلى أن مراهنة بلاده على تعزيز المبادرة الإقتصادية والرفع من القدرة التنافسية، وتحسين مناخ الاستثمار مكنتها، خلال العشريتين الماضيتين، من تحقيق نسق نمو مطرد في حدود 5 % سنويا بالأسعار القارة.

وقال إن النتائج التي حققتها بلاده مكنت تونس من تحقيق توازن مالي جيد وحجم ديون يتكون أساسا من قروض متوسطة وطويلة المدى تناهز 40 % من إجمالي الناتج المحلي.

وكانت أعمال فعاليات الدورة الثانية عشرة لمنتدى قرطاج للإستثمار قد انطلقت لتتواصل على مدى يومين بمشاركة أكثر من ألف مشارك من 23 دولة عربية وأجنبية.

ويتضمن برنامج هذا المنتدى ثلاث ورشات تخصص الأولى لعرض دور الموارد البشرية والمؤسسات في التحكم في التكنولوجيا، والثانية ستعنى بتقديم تصنيفات تونس في التقارير الدولية المتصلة بالقدرة التنافسية الشاملة والتنمية البشرية ، فيما ستهتم الورشة الثالثة بموضوع الدعم الخارجي.