(سيّب نحب نكلّم دارنا: برشا نسكنو في الخارج و نكلمو عايلتنا بسكايب، رانا نعانيو معاكم، بجاه رابّي سيبونا ما يزيش الغربة تكملو علينا حتى ولدينا ما نكلموهمش)…
هكذا انتقد العديد من التونسيين المقيمين بالخارج على موقع فايس بوك ما زعموا أنه حجبا مقصودا من قبل جهات حكومية للبرنامج skype
التونسيون بالخارج: "سيّب skype نحب نكلّم دارنا"! |
(سيّب نحب نكلّم دارنا: برشا نسكنو في الخارج و نكلمو عايلتنا بسكايب، رانا نعانيو معاكم، بجاه رابّي سيبونا ما يزيش الغربة تكملو علينا حتى ولدينا ما نكلموهمش)…
هكذا انتقد العديد من التونسيين المقيمين بالخارج على موقع فايس بوك ما زعموا أنه حجبا مقصودا من قبل جهات حكومية للبرنامج المجاني للمحادثات بالصوت والصورة skype ، فيما نفت مصادر رسمية وقوفها وراء هذا التعطيل.
ويستخدم الكثير من التونسيين برنامج skype لإجراء مكالمات هاتفية عبر الإنترنت مجانا، وهو ما أثار شكوكهم بأنّ شركة "اتصالات تونس" والوكالة التونسية للإنترنت هما المسؤولتان عن تعطيل هذه الخدمة، باعتبار أنهما تشرفان سويّة على الإنترنت.
وكوّن تونسيون مجموعات على موقع فايس بوك تحمل إسم "ضدّ تعطيل بروتكول sip " و"سيّب سكايب نحب نكلم دارنا" أي بمعنى (أطلق سكايب أريد محادثة عائلتي) ، ووجهوا أصباع الاتهام إلى ما أصبح يعرف لدى مستخدمي الإنترنت بـ"عمار 404"، وهي كنية أطلقها التونسيون في إشارة منهم إلى وجود رقيب على الإنترنت.
واستطاع برنامج skype أن يستقطب آلاف التونسيين نظرا لكونه وسيلة تخاطب تجمع العديد من الخصائص المميزة (المجانية، الآنية، تواصل مباشر بالصورة والصوت والكتابة، تراسل حيني للبيانات والتسجيلات، اختزال المسافات بين الأقارب…).
وثارت ثائرة التونسيين بالخارج خاصّة من قبل الذين تعودوا على الاتصال بأهلهم في تونس يوميا، نظرا لارتفاع كلفة إجراء المكالمات الهاتفية الدولية.
ويعتقد البعض أنّ شركة "اتصالات تونس" هي التي أقدمت على هذه الخطوة بدعوى أنّ عائداتها من المكالمات الدولية شهدت تراجعا كبيرا نتيجة لجوء مستخدمي الإنترنت إلى الاتصالات عبر بروتوكول الإنترنت (voip).
ولم تنشر شركة "اتصالات تونس" أو الوكالة التونسية للإنترنت على مواقعهما أية تعليقات أو توضيحات بخصوص هذا الموضوع.
لكن صحيفة الصباح نشرت مقالا (بتاريخ الخميس 17 جوان 2010) بعنوان "خبراء يتوقعون توقف العمل بسكايب وأم أس أن قريبا" جاء فيه نقلا عن مصادر بوزارة تكنولوجيات الاتصال أنّ الاضطرابات الحاصلة على الاتصالات الهاتفية عبر شبكة الإنترنت ليست بفعل الوزارة أو المؤسسات التابعة لها.
في المقابل، لم يستبعد بعض الخبراء انقطاع خدمة "سكايب" و"أم أس أن" في تونس إلى الأبد! |
خ ب ب
|