تونس: ازدياد الطلب على الطاقة بفعل التكييف

توقّع مدير إنتاج ونقل الكهرباء بالشركة التونسية للكهرباء والغاز (Steg) محمد نجيب هلال أن يصل الطلب على الطاقة خلال هذه الصائفة بفعل التكييف والتبريد إلى 2860 ميغاواط مقابل 2660 ميغاواط في صائفة 2009، أي بزيادة بنسبة 8 بالمائة.

ولم يستبعد أن يرتفع الإقبال على التكييف الهوائي خلال شهر رمضان، الذي سيتزامن مع شهر العطل والإجازات (أوت)، لا سيما وأنه في صيف السنة الفارطة وخصوصا خلال شهر أوت تمّ تسجيل ذروة كبيرة في الطلب على الطاقة بسبب عمليات التكييف والتبريد.

واعتبر محدثنا أن العشرية الأخيرة شهدت تغيرا جذريا في ذروة الطلب على الطاقة التي انتقلت من فصل الشتاء  إلى فصل الصيف، وذلك بسبب الإقبال المتزايد على التكييف الهوائي.

وأبرز محمد نجيب هلال أن في العام الماضي تمّ تسجيل حوالي زيادة بنسبة 50 % في الطلب على الطاقة بين الشتاء والصيف.

من جهة أخرى، أكد مدير إنتاج ونقل الكهرباء بالشركة التونسية للكهرباء والغاز أنّ (ستاغ) استعدت كما ينبغي لمجابهة ارتفاع الطلب على الطاقة.

وأفاد بأنّ الشركة قامت ببرمجة عمليات صيانة على مستوى محطاتها لتوليد الكهرباء وعلى الشبكة، مشيرا إلى أنّ الصيانة تتمّ في الصيف بعد منتصف الليل وفي نهاية الأسبوع، ولا تتم في الفترة النهارية، وذلك لتأمين استمرارية الاستجابة للطلب على الطاقة الكهربائية، حسب قوله.

وقال نجيب هلال إنه استجابة للطلب المتنامي على الطاقة يقع تسخير محطة توليد كهرباء في حجم محطة رادس أو محطة سوسة، في حين أن محطات على غرار طينة وحلق الوادي وبئر مشارقة وفريانة يقع تخديمها للاستجابة إلى التكييف عند الطلب القوي والمرتفع.

وأضاف أنّ هنالك محطات لتوليد الكهرباء تمتاز بسرعة التدخل يقع اللجوء إليها في أوقات الذروة وفي الحالات القصوى يقع اللجوء إلى التربينات الغازية التي تشتغل بالغازوال أين يكون سعر تشغيلها باهظا نسبيا.

ويشار إلى أنّ هناك تعاون مع هياكل الرصد والتوقعات الجويّة التي تمد إدارة نقل وتوزيع الكهرباء بنشرات يومية ومتواصلة للاطلاع على حالة الطقس وذلك للتأهب والتدخل والاستجابة لحاجيات المتساكنين.