استفاق الشعب التونسي صباح يوم الاثنين 02 أوت الحالي على زيادة جديدة في معلوم النقل في اندهاش وذهول لعديد المواطنين الذين اصطدموا بمُعلّقات على واجهات شبابيك
تونس: مهرجان الترفيع في الأسعار يتواصل |
استفاق الشعب التونسي صباح يوم الاثنين 2 أوت 2010 على زيادة جديدة في معلوم النقل في اندهاش وذهول لعديد المواطنين الذين اصطدموا بمُعلّقات على واجهات شبابيك التذاكر تحتوي على تفاصيل التعريفة الجديدة، أو حتى الذين لم ينتبهوا إلاّ وأعلمهم القابض بهذا التعديل.
لقد بلغت قيمة التعديل الجديد في معلوم النقل العمومي 20 مليما لكل الأقسام و10 مليمات للتعريفة المنخفضة.
ما يمكن التأكيد عليه أن العادة جرت عند القيام بالتعديلات في المعاليم ارتباطها الوثيق بالظروف الاقتصادية الوطنية والعالمية، فعند القيام بالترفيع في أسعار الخبز والعجين تفهّم عدد كبير من الشعب التونسي الوضعية الصعبة لصابة الحبوب لهذا الموسم وتأثير ذلك على الدعم كما أن الترفيع في معلوم الماء الصالح للشرب ارتبط كذلك بالوضعية الحرجة التي وصلت إليها السدود.
أمّا الزيادة في النقل فالمفروض أن تتصل مباشرة بارتفاع أسعار النفط. غير أن الوضعية الحالية في السوق العالمية مستقرة ولا تبعث على الحيرة، هذا إلى جانب أن وزارة النقل شرعت منذ مدّة في تنفيذ برنامج كبير للتحكم في الطاقة.
وجدير بالتذكير أنّ العادة جرت أيضا عند القيام بتعديلات في بعض القطاعات تتولى الوزارة تبرير التعديلات وفي هذه الحالة اقتصر الوضع على نشر تفاصيل الزيادة في معلوم النقل على شبابيك التذاكر.
رسالة صغيرة نوجهها إلى وزارة النقل مفادها أن بعد هذا الترفيع نأمل بحق أن تتحسّن خدمات النقل، إذ من غير المعقول أن نرفع المعاليم من دون الاهتمام بتجويد الخدمات التي أصبحت مزرية على مستوى تواتر السفرات والاكتظاظ. |
م.م
|