أكدت المستشارة في سفارة مصر بتونس عزّة فؤاد أنّ هناك مفاوضات ديبلوماسية جارية بين مصر وتونس لإطلاق سراح 15 بحارا مصريا وقع احتجازهم، منذ أسبوع
مصير غامض للبحارة المصريين المحتجزين بتونس |
أكدت المستشارة في سفارة مصر بتونس عزّة فؤاد أنّ هناك مفاوضات ديبلوماسية جارية بين مصر وتونس لإطلاق سراح 15 بحارا مصريا وقع احتجازهم، منذ أسبوع، على متن مركب بحري اخترق المياه الاقليمية وخرق قانون حظر السمك.
ورغم أنّ وكالة الأنباء التونسية لم تورد الخبر، إلا أنه يعتقد أنّ المركب وقع احتجازه بميناء صفاقس، حيث يركن البحارة التونسيين هناك إلى الراحة بسبب انطلاق الراحة البيويلوجية (من 01 جويلية إلى آخر سبتمبر 2010) والتي تعني منع الصيد البحري، لحماية الثروة السمكية.
ولم يتسن لنا الحصول على أي معلومات بشأن مصير البحارة ومصير مركبهم من قبل الإدارة الصيد البحري التابعة لوزارة الفلاحة، ولا من أي جهة أخرى.
ويبدو أنّ أهالي البحارة المصريين أصبحوا قلقين جدا على مصيرهم، باعتبار أنّ هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها. فقد احتجزت العام الماضي تونس 4 مراكب صيد مصرية بميناء صفاقس، اخترقت المياه الاقليمية وقامت بالصيد خلسة.
ومع ذلك أصدر الرئيس التونسي عفوا عن قرابة 65 بحارا بمناسبة حلول شهر رمضان.
فهل ستسلم الجرّة كل مرة؟
مع العلم أنّ هؤلاء البحارة المحتجزين، قد يواجهون خطايا مالية من 30 ألف دينار إلى 300 ألف دينار، إضافة إلى حجز السفينة والممتلكات المنقولة الراجعة لهم. |
خ ب ب
|