سجن 14 مشجعا من الترجي لأسبوعين على ذمّة التحقيق

جددت محكمة مصر سجن 14 مشجعا تونسيا على ذمّة التحقيق لمدّة 15 يوما بتهم إثارة الشغب والاعتداء على الشرطة وتخريب ممتلكات عامّة خلال مباراة جمعت، الأحد الماضي، بين الترجي الرياضي والأهلي المصري، وانتهت بفوز الفريق الأخير بهدفين لواحد.

وبحسب مصادر رويترز أنكر المتهمون خلال جلسة التحقيق ما نسب إليهم وقالوا إن مشجعين غيرهم فعلوا ذلك. كما عبروا للمحكمة عن أسفهم لما حدث من زملائهم وأبدوا اعتذارهم للشعب المصري.

والموقوفون هم طلاب باستثناء أحدهم الذي يشغل وظيفة مدير شركة أدوية.

وترافع محام مصري على المتهمين وطلب من القاضي الإفراج عنهم ومنعهم من السفر، لكن القاضي أمر بتجديد سجنهم لمدة 15 يوما على ذمّة التحقيق.

وكانت النيابة العامة المصرية أمرت، الاثنين الماضي، بحبس أحد عشر مشجعا تونسيا لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيق، ثمّ أمرت بحبس ثلاثة آخرين لنفس المدّة.

وكانت الشرطة أحالتهم إلى التحقيق بعد إلقاء القبض عليهم في الملعب. وقالت وزارة الداخلية إن سبعة رجال شرطة أصيبوا لدى قيام مشجعين بإلقاء مقاعد عليهم بعد أن أحرز الأهلي الهدف الثاني في مرمى ضيفه التونسي.

وظهر في التلفزيون الجزيرة الرياضية الذي كان ينقل المباراة على الهواء مباشرة مشجعون تونسيون يضربون الشرطة ويلقون الكراسي على رجال الأمن.

لكن في المقابل، كشف تسجيل فيديو ظهر على الفايس بوك كيف أنّ الشرطة المصرية قامت بالاعتداء على جمهور الترجي بسبب اشعال الشماريخ.