تسرّبت بعض المعلومات من داخل الأوساط النقابية عن عزم شركة “اتصالات تونس” الاستغناء عن بعض أعوانها، في الوقت الذي تشير فيه بعض المصادر إلى عزم الشركة دخول بورصة تونس للأوراق. لكن مصدرا مسؤولا بالشركة نفى صحة هذه التسريبات
"اتصالات تونس" تنفي اعتزامها تسريح أعوانها |
تسرّبت بعض المعلومات من داخل الأوساط النقابية عن عزم شركة "اتصالات تونس" الاستغناء عن خدمات العديد من أعوانها، في الوقت الذي تشير فيه بعض المصادر إلى عزم الشركة دخول بورصة تونس للأوراق المالية من خلال فتح نسبة معينة من رأس المال.
لكن مصدرا مسؤولا بالشركة نفى صحة هذه التسريبات. وفي السياق، يقول حاتم باشا المدير المركزي للموارد البشرية بـ"اتصالات تونس" إنّ "الإدارة ليس لديها أيّ نية لتسريح أعوانها".
وأضاف هذا المصدر أنّ هناك برنامجا اختياريا للمغادرة التلقائية للعمل، وهو برنامج تلقائي يهمّ الأعوان الذين تتوفر فيهم شروط التقاعد المبّكر لأسباب شخصية، حسب قوله.
وأشار إلى أنّ برنامج المغادرة التلقائية يهمّ الأعوان الذين بلغوا سن 57 سنة فما فوق أو بلغت أقدميتهم في العمل الفعلي 37 سنة وكذلك الأعوان الذين بلغوا سن 50 سـنة والراغبين في الانخراط في هذا البرنامج.
وأفاد المدير المركزي للموارد البشرية لـ"اتصالات تونس" أنّ هناك لجنة مختصّة أحدثت للغرض لدراسة مطالب المغادرة التلقائية، قائلا إنّ "الاستجابة لهذه المطالب لا تتمّ بصفة آلية".
من جهة أخرى، أكد أن إستراتيجية "اتصالات تونس" في هذا الظرف التنافسي تقوم على دعم وكالاتها التجارية وتطوير أساليب عملها والمحافظة عليها، فضلا عن مزيد تدعيم مواردها البشرية.
وفي السياق، قال إنّ الشركة ستعزز اطاراتها بكفاءات من خريجي التعليم العالي عبر انتداب ما لا يقل عن 500 عون جديد في اختصـاصات التسويق والتقنية والإعلامية، على امتداد الثلاث سنوات القادمة.
يشار إلى أنّ جلسة حوار التأمت نهاية شهر نوفمبر الماضي بين مسؤولي الشركة وعلى رأسهم المدير العام لاتصالات تونس منتصر وايلي وبين أعضاء الجامعة العامة للبريد والاتصالات والأمين العام المساعد المسؤول عن المنشآت العمومية المولدي الجندوبي.
وتناولت الجلسة مواضيع مختلفة أبرزها مستقبل الشركة. وبخصوص هذا الموضوع رفض الوفد النقابي التفويت في أي الجزء المملوك للدولة ورفضوا إدراج الشركة في البورصة بسبب مخاوف بشأن تفويت الأعوان.
|
خ ب ب
|