شهد قطاع الدواجن عام 2010 عديد التقلبات السلبية كسوء التنظيم وامتلاء القطاع بعديد الدخلاء، ما تسبب في حصول لخبطة أثرت سلبا على المنتجين من حيث تدهور الأسعار عند الإنتاج، وهو الأمر الذي قد يضع بعض المربين على فوهة الإفلاس
تونس: وضع صعب في قطاع الدواجن |
شهد قطاع الدواجن خلال سنة 2010 عديد التقلبات السلبية كسوء التنظيم وامتلاء القطاع بعديد الدخلاء، ما تسبب في حصول لخبطة أثرت سلبا على المنتجين من حيث تدهور الأسعار خاصة عند الإنتاج والبيع بالخسارة.
ولتطويق هذا الإشكال تدخلت وزارة التجارة بمعية أهل المهنة، الذين عبروا عن امتعاضهم من تدهور الوضع وتوقع إفلاس المربين والمنتجين.
وأقرّت الوزارة إجراءات تعديلية ذات طابع تنظيمي وهيكلي لتعديل إنتاج سنة 2011 والحؤول دون مزيد هبوط الأسعار. وتمّ سحب 180 ألف بيضة تفريخ خلال شهر أكتوبر. ويقع سحب 320 ألف بيضة تفريخ إضافية في شهر ديسمبر 2010.
كما تمّ تكليف المجمع المهني المشترك لمنتوجات الدواجن والأرانب بالشروع آنيا في خزن 20 مليون بيضة عن طريق الشراء منها 7 ملايين بيضة من طرف ديوان الأراضي الدولية و13 مليون بيضة من طرف المجمع بسعر 110 مليم البيضة.
وبلغ إنتاج بيض الاستهلاك في شهر نوفمبر 2010 حوالي 132 مليون بيضة، مقابل حوالي 130 مليون بيضة خلال الشهر المنقضي.
ويشار إلى أن أسعار البيض عند الإنتاج بقيت متدنية مقارنة بالكلفة وذلك منذ أفريل الماضي، رغم الإجراءات التي تمّ اتخاذها للتخفيض في مستوى الإنتاج (كمواصلة خزن كميات من البيض الطازج عن طريق الشراء ومواصلة ذبح الدجاج البياض).
وقد بلغ معدل الأسعار عند الإنتاج إلى تاريخ 24 نوفمبر 2010 حوالي 87.8 مليم/البيضة، مقابل 96.4 مليم/البيضة خلال أكتوبر الماضي.
من جهة أخرى، يبلغ المخزون الجملي من لحم الدجاج المجمد بتاريخ 25 نوفمبر 2010 فقد بلغ حوالي 1600 طن، منها 837 طن لدى المجمع. كما يتوفر لدى المذابح مخزون بحوالي 763 طن.
كما يتوفر حوالي 505 طنا كمخزون جملي من لحوم الديك الرومي منها 104 طنا كمخزون للمجمع و401 طنا من كمخزون ذاتي للمذابح.
ويبلغ مخزون بيض الاستهلاك حوالي 20 مليون بيضة، منها قرابة 2.2 مليون بيضة متبقية من المخزون الخاص بتغطية الحاجيات الإضافية لشهر رمضان المنقضي، وحوالي 18 مليون بيضة كمخزون جديد. علما أن عملية الخزن متواصلة. |
مهدي الزغلامي |