أقال رئيس الدولة وزير الشؤون الدينية أبو بكر الأخزوري وعين مكانه الدكتور كمال عمران المدير العام الحالي لإذاعة “الزيتونة”، الإذاعة الدّينية الوحيدة في البلاد. ويربط البعض هذه الإقالة بالانتقادات التي واجهها الأخزوري على مواقع الإنترنت بسبب تصريحاته في مجلس المستشارين
تونس: لماذا أقيل وزير الشؤون الدينية من منصبه؟ |
أقال رئيس الدولة وزير الشؤون الدينية أبو بكر الأخزوري وعين مكانه الدكتور كمال عمران المدير العام الحالي لإذاعة "الزيتونة"، الإذاعة الدّينية الوحيدة في البلاد.
ويربط البعض هذه الإقالة بالانتقادات التي واجهها الأخزوري على مواقع الإنترنت بسبب تصريحاته في مجلس المستشارين منذ أسبوعين بشأن خفض صوت الآذان في المساجد.
وأعلن الأخزوري آنذاك ردا على مداخلة عضو بمجلس المستشارين أن وزارته رفعت منشورين إلى السلطات الجهوية في 2005 و2010 لخفض صوت الآذان في المساجد إلى حدود 70 "ديسيبل"، لأنه لا يمكن السماح "بالتلوث الصوتي" الناتج عن التجاوزات في مستوى علو صوت الآذان، على حد تعبيره.
وكانت عضو مجلس المستشارين رياض الزغل قالت في مداخلتها أمام مجلس المستشارين "من المعلوم أن بلادنا تشهد تكاثرا ملفتا في بناء المساجد في مختلف المناطق و الأحياء السكنية بالمدن حتى أن المسافات التي تفصل بين مسجد و آخر تتقلص شيئا فشيئاً و يصبح الآذان للصلاة يأتي من مسافات متقاربة وبأصوات مضخمة و غير متناغمة ما يمثل إزعاجا…".
هذا كما واجه وزير الشؤون الدينية السابق انتقادات داخل البرلمان وبعض صحف المعارضة بسبب ما وصف بـ"تقاعس" الوزراة و"تقصيرها" في رعاية الحجيج التونسيين خلال موسم الحج الأخير بالبقاع المقدّسة. |
خ ب ب |