اتّهم وزير الاتصال سمير العبيدي ما وصفها بمجموعات متطرفة تسعى إلى بثّ الفتنة. ولم يذكر بالتحديد من هي هذه المجموعات، لكنه أشار إلى أنها “مجموعات دينية ويسارية خططت لاستغلال مثل هذه الأحداث وقامت بتدريب أطفال على إستعمال قذائف المولوتوف”
تونس تتهم مجموعات دينية ويسارية بتأجيج الاضطرابات |
اتّهم وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة سمير العبيدي خلال ندوة صحفية عقدها –مساء أمس- على هامش الاضطرابات الواقعة ما وصفها بمجموعات متطرفة تسعى إلى بثّ الفتنة في البلاد.
ولم يذكر وزير الاتصال بالتحديد من هي هذه المجموعات، لكنه أشار إلى أنها "مجموعات دينية ويسارية خططت لاستغلال مثل هذه الأحداث وقامت بتدريب أطفال على إستعمال قذائف المولوتوف"، حسبما صرح به.
ونقلت (قناة 7) –الثلاثاء- تسجيلا قالت إنه مأخوذ من كاميرات مراقبة لبنك، يظهر أنه تعرّض لاقتحام من قبل أطفال وشبان قاموا بعمليات نهب وتخريب. وسبق ونقلت (قناة 7) صورا لمؤسسات عمومية (معتمديات، مركز للبريد…) محترقة ومخربة.
وألقت وسائل الإعلام الرسمية باللوم على ملثمين قاموا بأعمال تخريبية. وكان رئيس الدولة وصفهم بـ"الإرهابيين" خلال خطابه الأخير الذي ألقاه يوم الإثنين الماضي.
من جهة أخرى، نفى وزير الاتصال سمير العبيدي أن يكون عدد القتلى قد ارتفع إلى 40 أو 50 قتيلا مكذبا ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الأجنبية. وأفاد بأن عدد القتلى وصل إلى 21 قتيلا منذ بدء هذه الإحتجاجات في 17 ديسمبر الماضي.
وتوسعت رقعة الاحتجاجات لتصل إلى تونس حيث أضرب الصحفيون عن العمل –الثلاثاء- كما حاولت مجموعة من الفنانين على رأسهم فاضل الجعايبي وجليلة بكار تنظيم احتجاج رمزي أمام المسرح البلدي بالعاصمة، لكن تمّ منعهم من قبل الشرطة.
إلى ذلك ذكر شهود عيان أنّ اشتباكات دارت بين متظاهرين أشعلوا اطارات سيارات والشرطة بمناطق محيطة بالعاصمة كحي التضامن وحي ابن خلدون وحي الانطلاقة، في سابقة تعدّ الأولى من نوعها منذ اندلاع الاحتجاجات.
وسمح الاتحاد العام التونسي للشغل الاتحادات الجهوية التابعة له بصفاقس والقصرين والكاف بدخول في إضراب عام عن العمل يوم الإربعاء.
ومن المقرر أن يشن النقابيون في القيروان وجندوبة غدا الخميس إضرابا عاما عن العمل، فيما تدخل تونس في إضراب عام عن العمل يوم الجمعة. |
خ ب ب
|