شرعت عدة مكتبات في بيع عدد من الكتب التي كانت ممنوعة في العهد السابق.وسجلت المكتبات المعروفة بالعاصمة في الأيام الأخيرة تردد كثيرين بحثا عن
كتب ممنوعة في السابق تعود للمكتبات |
شرعت عدة مكتبات في بيع عدد من الكتب التي كانت ممنوعة في العهد السابق.وسجلت المكتبات المعروفة بالعاصمة في الأيام الأخيرة تردد كثيرين بحثا عن هذه الكتب التي ارتفع عددها في السنوات الأخيرة بسبب ما كان يمارسه النظام السابق من مضايقات في طبعها وترويجها. ومعلوم أن هذه الكتب متنوعة وتختلف مواضيعها بين الفساد السياسي والمالي في تونس خلال عهد بن علي وبين الحديث عن بورقيبة والإشادة به وبحكمه إضافة إلى كتب أخرى تهم التيارات الإيديولوجية والسياسية المتعددة التي كان نظام بن علي لا يريد لها أي اثر في تونس حتى لا تؤثر على الرأي العام وأخرى تتحدث عن هضم حقوق الإنسان وقمع حرية الرأي والتعبير وحرية المعارضة السياسية في بلادنا طوال السنوات الأخيرة . ولوحظ أن الأغلبية كانت تتساءل عن كتاب "حاكمة قرطاج " الذي صدر منذ حوالي سنتين بفرنسا وتحدثت فيه كاتبته عن الفساد السياسي والمالي في تونس بقيادة ليلى الطرابلسي حرم الرئيس المخلوع وأقاربها وهو الكتاب الذي شغل كل التونسيين ولم يتسن الإطلاع عليه إلا لنسبة قليلة عبر الانترنيت. ومن المتوقع أن يكون سعره عند وصوله إلى المكتبات في غضون أسبوع في حدود 35 دينارا.
|
وليد بالهادي |