هيئة وقتية في قيادة اتحاد الفلاحين تزيح مبروك البحري

شهد اتحاد الفلاحين تطورات جديدة أمس الاثنين وذلك بعد الأخبار التي صدرت الثلاثاء الماضي عن هذه الهيئة والتي أفادت أن لا شيء يستحق الذكر لدى الفلاحين الراضين عن قيادتهم خاصة بعد عزمها فصل المنظمة عن الحزب الحاكم السابق وعزم قيادتها وعلى رأسها السيد مبروك البحري في المستقبل تبجيل الانتماء النقابي على الانتماءات الحزبية .

ولئن استغرب الملاحظون فحوى قرارات المجلس المركزي إلا أن الجميع اعتبر ربما أن الفلاحين من المحافظين سياسيا وأن القيادة الحالية للمنظمة استطاعت أن تقنع الجميع..

ولكن هذا الوضع لم يصمد إذ اجتمع حوالي 300 فلاح يوم الاثنين منادين بإقالة مبروك البحري وجماعته في القيادة وقد جاء هؤلاء من مختلف أنحاء البلاد ويبدو أن القيادة الحالية للإتحاد قد رفضت السماح لهم بدخول مقر الإتحاد مما أدى إلى مواجهات عنيفة. ويبدو أن مجمعة الفلاحين قد استطاعت الدخول وقد أعلنت تشكيل هيئة وقتية لتسيير الإتحاد والإعداد لمؤتمر استثنائي.