تسارعت وتيرة الأحداث صلب الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، فبعد أن هدأت الأوضاع نسبيا بانعقاد المجلس المركزي الذي جدّد الثقة في مبروك البحري
مصير الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري يتقرر الإربعاء |
تسارعت وتيرة الأحداث صلب الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، فبعد أن هدأت الأوضاع نسبيا بانعقاد المجلس المركزي الذي جدّد الثقة في مبروك البحري كرئيس للمنظمة الفلاحية جاءت التحركات والأحداث التي شهدتها المنظمة يوم أمس من خلال بتوافد عدد كبير من الفلاحين طالبين المكتب التنفيذي بالتنحي، بينما نصّب احد المحتجين (ليث بن بشر) نفسه رئيسا لهيئة وقتية إلى حين تنظيم انتخابات في قادم الأيام.
هذه الأحداث عجلت المكتب التنفيذي الحالي بسرعة التحرك لدراسة هذه الوضعية الجديدة، وحسب مصدر مأذون من المنظمة الفلاحية علمنا أنه تم الاتفاق على عقد تجمّع فلاحي كبير يوم غد الأربعاء انطلاقا من الساعة العاشرة صباحا بالمقر الاجتماعي للمنظمة بحي الخضراء، سيشارك فيه مئات الفلاحين والبحّارة من كامل أنحاء البلاد.
وأفاد مصدرنا أن هذا التجمّع الفلاحي سيُحدّد وينظر نهائيا في مصير المكتب التنفيذي وكذلك البت نهائيا بشأن مستقبل السيد مبروك البحري كرئيس للمنظمة الفلاحية.
وشدّد هذا المصدر أن الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري في مرحلة مفصلية في تاريخه ويتعيّن على كل الفلاحين والبحّارة تحمّل مسؤولياتهم كاملة في تحديد مصيرهم. وبالنسبة إلى موقف رئيس المنظمة من كل هذه الأحداث بين مصدرنا أن مبروك البحري أكد أن الكلمة الأخيرة تبقى للفلاحين والبحارة وأنه غير مستعد للمزايدات السياسية والركوب على الأحداث. |
م.ز |