فتحت الثورة التونسية أبواب الفضائح والشكايات والاتهامات على عدد من الوجوه الرياضية في الكثير من الرياضات مثل كرة القدم والسباحة…
فضائح وشكايات واتهامات تلاحق الرياضيين
فتحت الثورة
التونسية أبواب الفضائح والشكايات والاتهامات على عدد من الوجوه الرياضية
في الكثير من الرياضات مثل كرة القدم والسباحة.
ففي كرة القدم وجهت
للوجه الرياضي المعروف سليم شيبوب الكثير من الاتهامات لعل اكثرها اثارة
ادعاء يونس الشتالي بوقوف سليم شيبوب وراء مقتل ابن الاول قبل سنوات في
حادث مرور لكن شيبوب الذي يقيم حاليا في دبي دون ان توجه له رسميا اي تهمة نفى
كل الاتهامات (غير الرسمية) الموجهة له.
وقد فوجئ الرأي
العام وخاصة الرياضي منه امس بخبر صدور مذكرة تفتيش ضد لاعب النجم الساحلي
والمنتخب الوطني لكرة القدم سابقا زياد الجزيري بناء على شكوى قدمها ضده
شريك له في مشروع صناعيلكناللاعب السابق والمسؤول الحالي صلب
فريقه الام نفى بشدة ما نسب اليه وانكر صحة الخبر وأكد انه هو من قدم شكاية ضد
شريكه قبل سنوات.
وفي سلك التحكيم قرر
الحكم السابق في كرة القدم عادل زهمول اللجوء الى العدالة لتتبع كل من
يثبت تورطه في اتهامه بالارتشاء.
واتى تصرف زهمول بعد
ترويج صورة على صفحات الفايس بوك كتب عليها "في هذا المكان تسلم عادل زهمول
الرشوة".
وفي رياضة
السباحة تتسارع الاحداث حول الخلاف الناشب بين رئيس جامعة السباحة علي
عباس من جهة ووالدي السباح العالمي اسامة الملولي ومؤيديهما من جهة
اخرى. وقال رئيس الجامعة لبعض وسائل الاعلام ان مجموعة تتكون من 15
شخصا ويتقدمها والدا الملولي اقتحمت مقر الجامعة وعاثت فيه فسادا. واكد انه
احضر عدلا منفذا للقيام بالاجراءات اللازمة قبل ان يرفع قضية في اقتحام محل
بدون صفة والتهجم على الأعوان أثناء أدائهم لوظيفتهم.
واشارت بعض المصادر
الى ان جامعة السباحة رفعت من جهة اخرى قضية استعجالية لدى إحدى الدوائر
المدنية في المحكمة الابتدائية بتونس طالبة الزام عائلة الملولي بالخروج
من عقار كائن بالعاصمة لعدم الصفة. وكانت الجامعة المذكورة اهدت الملولي
ذلك العقار في وقت سلبق مكافأة له على انجازاته العالمية.
وكانت بعض القضايا
العدلية الرياضية اثيرت قبيل اندلاع الثورة التونسية لعل اهمها تلك التي رفعها شكري الواعر ضد سلامة القصداوي وتلكالتياثاها
نبيل معلول ضد محمود باشا.