شن أعوان شركة المترو الخفيف بتونس إضرابا مفاجئا للمطالبة بتحسين أوضاعهم المادية والاجتماعية، ما أثر سلبا على حركة النقل وعطل تنقل المسافرين
إضراب مفاجئ لأعوان المترو يعطل تنقل المسافرين |
شن أعوان شركة المترو الخفيف بتونس إضرابا مفاجئا -اليوم الخميس- للمطالبة بتحسين أوضاعهم المادية والاجتماعية، ما أثر سلبا على حركة النقل وعطل تنقل المسافرين.
ويبدو أن مطالب أعوان النقل كثيرة للغاية فمنها ما هو متعلق بقيمة الساعات الإضافية التي لا تتجاوز 200 مليم في الساعة، ومنها ما هو متعلق بالمحسوبية في الترقية والتي يرغبون في أن تكون بصفة ىلية، ومنها ما هو متعلق بطرد العديد من مراقبي التذاكر، ومنها ما متصل بالمنح والأجور، إلخ…
وهذا هو الإضراب الثاني لأعوان شركة نقل تونس، بعدما شنّ أعوان شركة النقل (الحافلات) إضرابا في نفس السياق منذ نحو أسبوعين، أي بعد سقوط نظام بن علي.
ودعا الوزير الأول محمد الغنوشي –أمس- إلى تأجيل المطالب المشروعة والعودة إلى العمل للمحافظة على نشاط الاقتصاد ومصالح الناس، لكن يبدو أنّ المطالب لم تنقطع بعد لأنّ الكل أصبح يغتنم فرصة الوضع الاستثنائي الذي تمر به البلاد لفرض مطالبه وتحقيق مصالحه على حساب مصالح المواطنين، الذين تضرروا، في هذا اليوم الممطر، من إضراب أعوان شركة مترو تونس. |
خ ب ب |