أكثر من 150 مؤسسة حراسة تشن اجتماعا احتجاجيا

عقدت الغرفة النقابية الوطنية لمؤسسات الحراسة التابعة لمنظمة الأعراف اجتماعا عاما صباح الثلاثاء خصص لدراسة أوضاع القطاع على خفية الدعوات المتتالية للتخلي عن المناولة في قطاعي التنظيف والحراسة.

ومما زاد في تخوف المسؤولين عن هذه المؤسسات إنهم علموا بأن الحكومة المؤقتة وبضغط من بعض الجهات النقابية قد تصدر مرسوما يقضي بإنهاء العمل بنظام المناولة في كل المجالات بما في ذلك مجال الحراسة.

وقد دام اجتماع الغرفة إلى حدود الساعة الثانية بعد الظهر ووقع إعداد وثيقة اتفق المجتمعون على تقديمها للوزير الأول غدا عند مجيئه إلى مجلس المستشارين.

وبلغ عدد المجتمعين من رؤساء المؤسسات حوالي 150 شخصا في قاعة الاجتماعات في مقر الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة ونظرا لأهمية الحضور فقد أشرف حمادي بن سدرين بنفسه على الاجتماع.

وتطالب مؤسسات الحراسة بمقابلة الوزير الأول لشرح وجهة نظرها ورفضها للطرح النقابي الذي يتناسى دورها التشغيلي الهام  لخريجي الجامعات في عدة اختصاصات  علاوة على مساهمتها التامة في الدورة الاقتصادية ورفضها أن تؤخذ عشرات المؤسسات التي تعمل في شفافية مطلقة بذنب بعض المؤسسات التي حادت عن القانون أو اختارت السرقة واستغلال العمال.