شعر المصريون والتونسيون بإحباط شديد بعد أن خيب الرئيس المصري حسني مبارك الآمال بأنه على وشك التنحي ثمّ أكد في خطابه -مساء الخميس- تمسكه بمنصبه
حسني مبارك يخيب آمال المصريين والتونسيين |
شعر المصريون والتونسيون بإحباط شديد بعد أن خيب الرئيس المصري حسني مبارك الآمال بأنه على وشك التنحي ثمّ أكد في خطابه -مساء الخميس- تمسكه بمنصبه.
وفوض مبارك، الذي يواجه حركة احتجاج غير مسبوقة تطالب برحيله، صلاحياته لنائبه عمر سليمان "وفقا لاحكام الدستور"، مشددا على أنه ينوي الاستمرار في مهامه "كحارس للدستور".
وتحولت مشاعر الفرح إلى يأس وغضب عارم في ميدان التحرير وسط القاهرة -مساء الخميس- عندما حطم مبارك آمال مئات آلاف من المحتجين المطالبين باستقالته.
وراجت الشائعات قبيل خطاب مبارك الذي كانت الأنباء تتوقع تنحيه. وقال البعض إنه سيسافر إلى ألمانيا وأبدى آخرون ثقتهم أنه سيتوجه إلى دولة الامارات العربية المتحدة.
وعندما اقترب موعد كلمة مبارك قال بعض الناس إنهم على وشك أن يشهدوا التاريخ، لكن بعد أقل من دقيقة حل اليأس محل الفرح بين الحشود.
ويشن المحتجون في القاهرة -اليوم الجمعة- مسيرات غاضبة. وفي تونس حيث تلقى الناس خطاب مبارك ببالغ الأسى والاستنكار يشن محتجون اعتصاما أمام سفارة مصر بتونس للإعلان عن غضبهم من بقاء مبارك في السلطة، وللتضامن مع أشقائهم في مصر.
|
|