عائلات طاقم باخرة حنبعل2 تفك اعتصامها بطلب من الجيش والأمن

واصل عدد من أفراد عائلات طاقم الباخرة المخطوفة حنبعل2 اعتصامهم أمام وزارة النقل إلى حدود العاشرة ليلا من مساء أمس للمطالبة بإيجاد حل يعجل بتحرير أبنائهم الرهائن في عرض السواحل الصومالية منذ أشهر.
وكان المعتصمون الذين فاق عددهم الخمسين بين رجال ونساء وأطفال قد حلوا منذ صباح أمس أمام مقر وزارة النقل وطالبوا بلقاء وزير النقل والتجهيز لينقلوا له مطلبهم وهو



عائلات طاقم باخرة حنبعل2 تفك اعتصامها بطلب من الجيش والأمن

 

واصل عدد من أفراد عائلات طاقم الباخرة المخطوفة حنبعل2 اعتصامهم أمام وزارة النقل إلى حدود العاشرة ليلا من مساء أمس للمطالبة بإيجاد حل يعجل بتحرير أبنائهم الرهائن في عرض السواحل الصومالية منذ أشهر.

وكان المعتصمون الذين فاق عددهم الخمسين بين رجال ونساء وأطفال قد حلوا منذ صباح أمس أمام مقر وزارة النقل وطالبوا بلقاء وزير النقل والتجهيز لينقلوا له مطلبهم وهو التعجيل بتحرير أبنائهم الذين طالت مدة احتجازهم بسبب عدم دفع الفدية المطلوبة للخاطفين.

وقد استمع إليهم الوزير في مرحلة أولى لوقت وجيز داخل الوزارة ثم اجتمع بممثلين عنهم في مرحلة ثانية لكن ذلك لم يسفر عن التوصل إلى أي حل ملموس وناجع حسب عائلات المختطفين ولم تقع طمأنتهم بأي وعد صريح من الوزير لتحرير أبنائهم خصوصا في ما يتعلق بدفع الشركة المالكة للباخرة الفدية المطلوبة من الخاطفين الصوماليين.

وهذا ما أثار غضب المعتصمين و دفعهم إلى مواصلة اعتصامهم أمام مقر الوزارة إلى آخر ساعات النهار ثم قرروا قضاء ليلتهم هناك للفت أكثر ما يمكن من الأنظار إلى مطلبهم.

لكن في حدود العاشرة مساء حل أعوان الأمن والجيش بالمكان وطلبوا من المجتمعين فك الاعتصام ومغادرة مدخل الوزارة والعودة إلى منازلهم باعتبار أن وضعيتهم تحت الدرس وإنها في طريقها إلى الحل.

وحاول المعتصمون التمسك بالاعتصام طوال الليل ثم فضلوا العودة إلى منازلهم خاصة أن أغلبهم كان من النساء والأطفال على أن يعودوا في أحد الأيام القادمة إلى مقر وزارة النقل للتمسك بالتعبير عن مطلب تحرير أبنائهم.

وليد بلهادي.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.