تعرّض مقر جريدتي الحرية ولورونوفو عشية يوم السبت وصباح يوم الأحد والمقر يتبع دار العمل للنشر والإعلان الصادرة عن التجمع الدستوري …
مقر جريدتي الحرية ولورونوفو يتعرض إلى التهشيم والتكسير |
تعرّض مقر جريدتي الحرية ولورونوفو عشية يوم السبت وصباح يوم الأحد والمقر يتبع دار العمل للنشر والإعلان الصادرة عن التجمع الدستوري الديمقراطي إلى التهشيم والتكسير من طرف المتظاهرين الذين أقدموا عشية يوم السبت على إحراق مركز الأمن المحاذي لمقر الجريدة وكذلك إضرام النار في مأوى السيارات الأمر الذي نتج عنه حرق 10 سيارات بالكامل.
عمليات التكسير تواصلت صباح يوم الأحد من خلال تعمّد بعض الأشخاص إلى إحراق إدارة الجريدتين المتواجدة في الطابق الثالث بالفعل تمّ تهشيم وإتلاف أجهزة الطباعة والمعدات التقنية ولمّا شرع المشاغبون في تنفيذ مخططهم تدخّل أعوان الجيش الوطني والأمن والقبض على هذه المجموعة للتحقيق معهم.
وفي اليوم الاثنين واصل أعوان الحماية المدنية إطفاء الحريق الذي نشب منذ يوم الأحد في مأوى السيارات. سابقة خطيرة جدا في حق الإعلام التونسي الذي يمر بفترة حساسة وانتقالية بتعمد بعض المناوئين إضرام النار في مقر الجريدتين الذي يعود تأسيسهما إلى مارس 1934 تحت عنوان "العمل" و "لاكسيون" غير أن النظام البائد حوّل العنوانين إلى الحرية ولورونوفو في مارس 1988.
وللتذكير فإن الجريدتين لم تصدرا منذ 14 جانفي 2011 بعد الأحداث التي عرفتها البلاد وصحفيوها في صراع يومي من أجل إيجاد حلّ جذري لهذه الوضعية العالقة.
وفي اتصال بالسيد ناجي البغوري نقيب الصحفيين التونسيين الذي عبّر عن تنديده بمثل هذا العمل المشين والذي لا يمت بصلة بما يتماشى ومبادئ الثورة وشدّد على النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تساند صحفيي جريدة الحرية ولورونوفو والوقوف بجانبهم في المحنة التي يمرون بها.
|
م ز |