انطلق موسم التخفيضات الدورية لشتاء 2011 (الصولد) يوم 29 جانفي الماضي على امتداد 6 أسابيع ليتواصل إلى يوم 15 مارس القادم، في أجواء نعلمها جميعا فقد اتسمت هذه الانطلاقة بثورة 14 جانفي والتداعيات السياسية واللخبطة التي رافقتها فضلا عن الانفلات الأمني الذي حصل في تلك الفترة…
867 تصريحا و1174 نقطة بيع خلال صولد 2011 |
اانطلق موسم التخفيضات الدورية لشتاء 2011 (الصولد) يوم 29 جانفي الماضي على امتداد 6 أسابيع ليتواصل إلى يوم 15 مارس القادم، في أجواء نعلمها جميعا فقد اتسمت هذه الانطلاقة بثورة 14 جانفي والتداعيات السياسية واللخبطة التي رافقتها فضلا عن الانفلات الأمني الذي حصل في تلك الفترة.
ورغم كل هذه الأوضاع تمسكت المهنة ممثلة في منظمة الأعراف ووزارة التجارة بالحفاظ على هذا الموعد لاسيما وأنه لعلّه يعطي دفعا للكساد التجاري الحاصل وتنشيط الدورة الاقتصادية والتجارية التي أصابها الشلل.
ولئن كانت البداية محتشمة ومرّ الصولد، الذي لطالما شكّل في السنوات الأخيرة حدثا تجاريا بارزا في البلاد، مرور الكرام من دون حدوث عمليات بيع وشراء ملحوظة، تحسنت الأمور نسبيا منذ منتصف فيفري من خلال معاينتنا عن كثب بحصول حركية تجارية ملموسة.
وبلغة الأرقام والمعطيات فإن عدد التصاريح التي تم إرسالها إلى وزارة التجارة والسياحة منذ انطلاق الصولد بلغ 867 تصريحا إلى حدّ الآن وتسجيل 1174 نقطة بيع وتراوحت نسب التخفيض ما بين 20 و70% وتجدر الإشارة إلى أن عمليات التخفيض الثانية أو ما يُطلق عليها " 2éme démarque " قد تم الشروع فيها في خطوة لمزيد تنشيط الأسبوعين المتبقيين من الصولد.
ومن المنتظر أن ينتكس الصولد في هذه الأيام بفعل أحداث النهب والسرقة التي عرفتها عدة محلات تجارية وفضاءات تجارية كبرى في العاصمة في موفى الأسبوع بعد أن شهدت العاصمة انفلاتا أمنيا أدّى إلى تكسير وتهشيم عديد المحلات وسرقتها إلى حدود إفراغها من منتوجاتها.
وهي وضعية قد يكون لها عواقب تجارية سلبية على عديد التجار الذين انتظروا هذا الحدث التجاري للخروج من حالة الكساد التي كانت عليها البلاد وتصريف البضاعة والاستعداد إلى المواسم الاستهلاكية القادمة.
والسؤال الجدير بالطرح على ضوء هذه الوضعية، هو ها سيقع التمديد في الصولد لأسبوعين آخرين على الأقل؟
|
م ز |