من المنتظر أن ينفذ اليوم الأربعاء, تحت لواء الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية, مهنيون من قطاعات مختلفة مسيرة احتجاجية بالعاصمة للتنديد بما حصل من أحداث عنف وتخريب وسرقة ونهب للمحلات التجارية والصناعية والخدماتية …
مسيرة احتجاجية لأصحاب المحلات الاقتصادية المتضررة من التخريب والنهب |
من المنتظر أن ينفذ اليوم الأربعاء, تحت لواء الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية, مهنيون من قطاعات مختلفة مسيرة احتجاجية بالعاصمة للتنديد بما حصل من أحداث عنف وتخريب وسرقة ونهب للمحلات التجارية والصناعية والخدماتية . وذكرت مصادر من اتحاد الأعراف أنه سيقع خلال هذه المسيرة – التي ستنطلق من ساحة الثورة بشارع بورقيبة – المطالبة بإيجاد الحلول الكفيلة بحماية محلاتهم من كل المخاطر التي باتت اليوم تهددهم في أية لحظة وتهدد أنشطتهم وكذلك موارد رزق الآلاف. وقد يطالبون أيضا بالنظر في كيفية التعويض لهم عما لحق بهم من أضرار. وكانت العاصمة وعدة مدن من البلاد قد شهدت منذ 14جانفي الماضي عدة أعمال تخريب وحرق ونهب استهدفت المحلات التجارية بمختلف أنواعها والخدماتية (مثل المقاهي ومحلات التكسيفون …) والمصانع إضافة إلى قطاعات أخرى مثل التاكسيات. غير أن ما أفاض كأس الغضب لدى هؤلاء هو أحداث السبت والأحد الماضيين بالعاصمة وأحوازها والتي تضرر منها أكثر من 150 محلا مختلفا وهو ماقد يحكم على كثيرين بالبطالة إذا ما قرر صاحب المحل المتضرر في لحظة غضب التوقف نهائيا عن العمل . كما أن ماحصل في الأيام الأخير بنهجي شارل ديغول وجمال عبد الناصر بسبب انتشار الانتصاب الفوضوي أجج غضب التجار هناك (أصحاب المحلات الرسمية) بعد ان أصبحوا عاجزين عن ممارسة نشاطهم بشكل طبيعي وآمن.
|
و.ب. |