61 بالمائة من التونسيين لا فكرة لديهم على الأحزاب السياسية

من خلال استفتاء للرأي قامت به مؤسسة "EMRHOD    Consulting "من يوم 28 فيفري إلى حد يوم 5 مارس 1 201يتمحور حول تسع أسئلة أساسية تتضمن الأوضاع السياسية الراهنة في البلاد التونسية وكل من الحكومة المؤقتة و الأحزاب السياسية.

  
و ارتكز الاستفتاء على عينة تضم   1021شخص يمثلون المجتمع التونسي وتتراوح أعمارهم بين 18 سنة و ما أكثر.

ويبين الاستفتاء ان 39  بالمائة من العينة يؤيدون  استقالة الوزير الأول السابق محمد الغنوشي من الحكومة المؤقتة و40 بالمائة  ضد هذه الاستقالة في حين 21 بالمائة احتفظوا بآرائهم.

و في سؤال عن رأي العينة في تعيين الباجي القائد السبسي كوزير اول بين الاستفتاء ان 53 بالمائة يوافقون هذا التعيين و 17 بالمائة لا يوافقون في حين 30 بالمائة احتفظوا بآرائهم.

و في إطار الوعي بالأحزاب السياسية في تونس سجل الاستفتاء حول التساؤل عن مدى وعي التونسي بالأحزاب السياسية في بلاده من خلال طرح سؤال هل لديك فكرة عن الأحزاب السياسية في تونس؟ لتتبين ان 61.4 بالمائة ليست لديه أي فكرة في حين 38.6 بالمائة لديه فكرة عن الأحزاب السياسية في تونس .

كما يبين الاستفتاء ان الحزب الأكثر شعبية في صفوف الأحزاب الحالية هو حزب النهضة و هو حركة إسلامية تأسست سنة1969م بتونس .وجاءت هذه الإجابة من خلال طرح سؤال ما هي الأحزاب التي تعرفها و المتواجدة حاليا على الساحة السياسية لنلاحظ ان حزب النهضة هو المتفوق على بقية الأحزاب بنسبة 29 بالمائة.

كما حضي حزب النهضة بأكبر نسبة متفوقا على الحزب الديمقراطي التقدمي و حركة التجديد و حركة الوطنيين الديمقراطيين في هذا الاستفتاء حيث اعتبرته العينة من أهم الأحزاب الذي يساهم في تطور البلاد بنسبة 14.6 بالمائة في حين حصل  الحزب الديمقراطي التقدمي على  3.2 بالمائة و حركة التجديد 2.6 بالمائة و حركة الوطنيين الديمقراطيين 1.4 بالمائة.

و يبين الاستفتاء أن الوزير الأول السابق السيد محمد الغنوشي هو ابرز شخصية سياسية في تونس بإمكانها تصريف شؤون البلاد متفوقا على بقية الشخصيات الأخرى بنسبة 9 بالمائة في حين يحتل المركز الثاني الوزير الأول الحالي في الحكومة المؤقتة السيد الباجي القائد السبسي بنسبة 6.1 بالمائة لنجد بعد  ذلك كل من السيد رشيد عمار في المرتبة الثالثة بنسبة 4.2 بالمائة و  السيد فرحات الراجحي في المرتبة الرابعة بنسبة 3 بالمائة.

كما أكد الاستفتاء  أن نسبة 82 بالمائة  من المستجوبين يعتبرون أن  الثورة قد نجحت  كما جاء ت نسبة 79 بالمائة أي أغلبية العينة لتبين تفاؤلها بالأيام القادمة في ظل ضبابية المشهد السياسي الحالي.

و في ما يخص خطاب الوزير الأول الحالي في الحكومة المؤقتة السيد الباجي القائد السبسي فقد اعتبرته العينة خطاب مطمئن بنسبة 78 بالمائة.