حلت صباح الاثنين بميناء جرجيس باخرة عسكرية فرنسية عملاقة محملة ب50 طنا من المساعدات الإنسانية لفائدة اللاجئين بالنقطة الحدودية براس جدير…
وصول باخرة فرنسية محملة بمساعدات إنسانية إلى ميناء جرجيس |
حلت صباح الاثنين بميناء جرجيس باخرة عسكرية فرنسية عملاقة محملة ب50 طنا من المساعدات الإنسانية لفائدة اللاجئين بالنقطة الحدودية براس جدير . وتتضمن هذه المساعدات التي أوفدتها الحكومة الفرنسية بالتعاون مع عدد من المنظمات الإنسانية أغطية وخياما وأدوية وأغذية وصهاريج مياه . وأفاد النقيب تيريه ديلورم الناطق الرسمي باسم الباخرة العسكرية "ميسترال" أن عملية إيفاد هذه الباخرة تتنزل في إطار استجابة فرنسا لنداء السلطات المصرية بإجلاء رعاياها من المنطقة الحدودية براس جدير بالتنسيق مع السلطات التونسية . وبين أن هذه المبادرة الإنسانية تجسم الحرص على دعم روابط الصداقة بين فرنسا والشعوب العربية ودول المتوسط معربا عن سعادته "إزاء هذه المهمة الإنسانية لمساعدة الأصدقاء المصريين والتونسيين ". وكان من المبرمج أن تغادر الباخرة "ميسترال" ميناء جرجيس مساء الاثنين وعلى متنها 900 لاجىء مصري إلا أنه ونظرا لتضاؤل عدد المصريين بتونس بعد ترحيلهم جوا، ستبقى البارجة في الانتظار والتنسيق مع السلطات المصرية حول إمكانية وصول وافدين مصريين جدد إلى الأراضي التونسية . وجدير بالتذكير أن هذه الباخرة العسكرية تحتوي على مستشفى بطاقة إيواء تبلغ 69 سريرا وقسمين للجراحة الى جانب مركز ضخم لقيادة العمليات العسكرية أو الإنسانية. ويمكنها أن تحمل على متنها 16 مروحية إضافة إلى عدد من الشاحنات والدبابات . وتعد هذه الباخرة التي يتكون طاقمها من 700 عسكري الثانية من حيث الأهمية بفرنسا بعد بواخر شارل "ديغول". وهي مهيأة للربط بين البحر واليابسة دون ميناء .
|
|