واشنطن تقدم مساعدات للاجئين بتونس بـ17 مليون دولار

أعلنت الحكومة الأميركية عن مساعدة إنسانية إضافية -إلى ضحايا النزاع واللاجئين الفارين من ليبيا إلى الحدود التونسية- بقيمة 17 مليون دولار ليصل إجمالي المساعدات الى 47 مليون دولار.

وتشمل التمويلات الجديدة مساهمة 10 مليون دولار نحو العمليات الغذائية في حالات الطوارئ التابعة لبرنامج الاغذية العالمي للأمم المتحدة و2 مليون دولار لمكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، و5 ملايين دولار اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وفي اطار مساعدة اللاجئين على العودة إلى أوطانهم تقول أمريكا إنها تعمل بالتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة وغيرها من المنظمات الدولية.

وإلى حدّ الآن وفرت الحكومة الأمريكية قرابة 13 مليون دولار إلى المنظمة الدولية للهجرة لدعم نقل الآلاف من الأشخاص من أفريقيا وجنوب آسيا، وجنوب شرق آسيا الذين فروا من ليبيا ويتواجدون الآن في تونس ومصر.

إضافة إلى 7 ملايين دولار لمكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين الذي يعمل في كل من تونس ومصر متوليا في نفس الوقت إدارة مركز العبور في تونس بالقرب من الحدود مع تونس وليبيا والذي يقوم حاليا بتقديم الخدمات الأساسية للآلاف من المهاجرين.

وكذلك 7 ملايين دولار للجنة الدولية للصليب الأحمر لتدعيم جهودها في تلبية الاحتياجات الإنسانية في تونس الناشئة عن الاضطرابات والمواجهات المسلحة في ليبيا.

وقد وفرت حكومة الولايات المتحدة أيضا  طائرات عسكرية لاعادة ما يقرب من 800 مواطن مصري من تونس إلى مصر وتقديم سلع الإغاثة في حالات الطوارئ للهلال الأحمر التونسي.

وقد زار وفد أمريكي متكون من سفير أمريكا بتونس غوردن غراي وايريك شوارتز نائب مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الهجرة واللاجئين (أول أمس) منطقة بن قردان وراس الجدير للاطلاع على الأوضاع.

وأشاد المبعوث الأمريكي ايريك شوارتز بالجهود التي يبذلها الشعب والحكومة التونسية للتخفيف من معاناة اللاجئين إلى الأراضي التونسية، بما يتوفر داخل المخيمات بالمناطق الحدودية من رعاية صحية واجتماعية.