الأزمة في البحرين …إلى أين بعد التدخل الخليجي

تشهد البحرين منذ أكثر من أسبوع مظاهرات عارمة قصد الضغط على الحكومة لإدخال إصلاحات اقتصادية وسياسية والاستماع إلى مطالب الشعب والاستجابة لها مما سجل العديد من الإصابات إزاء تصاعد العنف.

و كبقية السيناريوهات التي أطاحت بالديكتاتورية تم  إطلاق للنار من قبل الشرطة  على المتظاهرين في البحرين مما أوجب أمريكا للتدخل على لسان وزيرة خارجيتها هيلاري كلينتون لتوضيح موقف الإدارة الأميركية تجاه الحركات الاحتجاجية بشكل عام مصرة على أن الولايات المتحدة لا تنحاز إلى طرف دون الآخر في النزاعات بين المتظاهرين وحكوماتهم و أوضحت ان الحل للازمة في البحرين يكمن في إصلاح سياسي وليس في عمل عسكري .

جاء ذلك اثر إرسال السعودية حوالي 1000 جندي إلي البحرين للمساعدة في استعادة الهدوء كما أن الإمارات أرسلت أيضا حوالي 500 من ضباط الشرطة بناء على طلب من حكومة البحرين و بتعلة حفظ امن المملكة . ويندرج التدخل السعودي والإماراتي في نطاق المعاهدات المبرمة بين دول الخليج والمكونة لقوات مشتركة اسمها درع الجزيرة وهي التي أمرت وحدات منها بالتوجه إلى البحرين.

ويذكر أن المحتجين حريصون على تنحية رئيس الوزراء الذي هو في نفس الوقث عم الملك البحريني وهو ممسك بالوزارة منذ أكثر من 35 عاما.