تونس – “يوم الغضب” بسيدي بوزيد

خرج اليوم الأربعاء حوالي ألفي مواطن بسيدي بوزيد في مسيرة سلمية جابت عددا من شوارع المدينة وتوقفت أمام مقر الولاية وفى ساحة البوعزيزي وذلك احتجاجا على الأوضاع الاجتماعية بالجهة .

وتأتي هذه المسيرة تجسيدا لدعوة المجلس المحلي لحماية الثورة إلى إعلان الأربعاء 30 مارس يوم غضب نتيجة غياب أي إجراءات فعلية لحل المشاكل التنموية بالجهة أو مبادرات جدية لخلق مواطن شغل فضلا عن عدم السعي إلى حل مشاكل الفلاحة بالجهة لا سيما من خلال تسوية الوضعية العقارية للأراضي وكهربة الآبار وتسهيل إجراءات القروض .

وقد رفع المتظاهرون لافتات تضمنت مطالبهم المتصلة بالتشغيل والعدالة الاجتماعية ومحاسبة رموز الفساد من أتباع حزب التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل .

ونادوا بالإسراع في معالجة عديد القضايا العالقة على غرار غياب الشفافية في الانتداب في الوظيفة العمومية وتردى الخدمات الصحية والغياب شبه الكلى للخدمات البلدية إلى جانب بقاء رموز الفساد السابق على رأس عدد من الإدارات بالجهة وعدم جدية السلط في طرح الملفات الحيوية وإيجاد الحلول لها .