احداث هيئة عليا مستقلة للانتخابات في تونس

صادق مجلس الهيئة العليا لتحقيق اهداف الثورة والاصلاح السياسي والانتقال الديموقراطي، ابرز هيئات الانتقال الديموقراطي في تونس على احداث هيئة عليا مستقلة للانتخابات ستشرف على انتخاب مجلس وطني تأسيسي….



احداث هيئة عليا مستقلة للانتخابات في تونس

 

صادق مجلس الهيئة العليا لتحقيق اهداف الثورة والاصلاح السياسي والانتقال الديموقراطي، ابرز هيئات الانتقال الديموقراطي في تونس على احداث هيئة عليا مستقلة للانتخابات ستشرف على انتخاب مجلس وطني تأسيسي .

وقال عياض بن عاشور ان هذه الهيئة ستتكون من 12 عضوا وسيكون مقرها تونس العاصمة وهيئات فرعية في الجهات ال24 في البلاد اضافة الى مقرات البعثات الدبلوماسية التونسية في الخارج .

وستشرف هذه الهيئة  على العملية الانتخابية العامة التي ستجرى في 24 جويلية  القادم لانتخاب مجلس وطني تأسيسي يتولى صياغة دستور للجمهورية الثانية في تونس المستقلة ليحل محل دستور سنة 1959 .

وتمت المصادقة في جلسة في مقر مجلس المستشارين   بالإجماع على إنشاء الهيئة التي من مهامها الاشراف على العملية الانتخابية "من اولها الى آخرها من تسجيل الناخبين حتى اعلان النتائج " والسهر على ضمان "انتخابات ديموقراطية وتعددية ونزيهة وشفافة"، حسبما جاء في نص مشروع المرسوم .

وستعتمد الهيئة على مراقبين تونسيين في مكاتب الاقتراع وملاحظين دوليين .

وكان عياض بن عاشور رئيس الهيئة قال في وقت سابق "لن تقبل ابدا" مراقبين دوليين لانتخابات المجلس التأسيسي .

واكد في تصريحات صحافية "لن نقبل ابدا بمراقبين دوليين بل (مجرد) ملاحظين ولا توجد دولة محترمة تقبل بمراقبين دوليين ".

واضاف "نعم لملاحظين دوليين. اما المراقبون فسيكونون تونسيين" مؤكدا ان "تونس تؤمن بنفسها خصوصا بعد الثورة (…) وستكون العملية الانتخابية شفافة تماما ولا شبهة فيها ".

ورأى ان "وجود هيئة مستقلة للانتخابات هو الضمان الاساسي لذلك ".

واعلنت الهيئة العليا لتحقيق اهداف الثورة والاصلاح السياسي والانتقال الديموقراطي في وقت سابق ان "العملية الانتخابية ستمول من الاموال العمومية ".

واضافت انه "سيتم تقليص مكاتب الاقتراع من اكثر من 13 الف مكتب الى نحو سبعة آلاف مكتب والى ان تكون فترة الحملة الانتخابية شهرا على اقل تقدير" بدلا من 15 يوما سابقا .

وتعقد الهيئة العليا جلسة اليوم  الخميس في مقر مجلس المستشارين للنظر في مشروع القانون الانتخابي الخاص بانتخابات المجلس التاسيسي للبت في نظامه على الافراد او القوائم مع النسبية .

وتوقع ان تشهد انتخابات المجلس التاسيسي في تونس اقبالا كبيرا حيث لاول مرة في حياتهم سينتخب التونسيون انتخابا حقيقيا يكون لصوتهم فيه معنى (وتكون) ورقة الاقتراع لها قيمة وغير مزيفة .

(وكالات )

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.