علمنا أنّ وفدا تجاريا ليبيا قام بزيارة تونس والاتصال بمركز النهوض بالصادرات (أمس الاربعاء) قصد تحريك عملية التوريد، التي أخذت في التراجع بقوة منذ اندلاع الصراع في ليبيا، التي بدأت مخزوناتها تنفد وأصبحت تعاني من أزمة عمالة كبيرة، الامر الذي جعل البعض يعتقد أنّ القرار الليبي الأخير بفتح الحدود أمام التونسيين يندرج في اطار مزيد دفع …
اتصالات ليبية في تونس لدفع عجلة التوريد |
علمنا أنّ وفدا تجاريا ليبيا قام بزيارة تونس والاتصال بمركز النهوض بالصادرات (أمس الاربعاء) قصد تحريك عملية التوريد، التي أخذت في التراجع بقوة منذ اندلاع الصراع في ليبيا، التي بدأت مخزوناتها تنفد وأصبحت تعاني من أزمة عمالة كبيرة، الامر الذي جعل البعض يعتقد أنّ القرار الليبي الأخير بفتح الحدود أمام التونسيين يندرج في اطار مزيد دفع الحركية التجارية والاعتماد على العمالة التونسية في هذا الظرف.
وقد تراجعت الصادرات التونسية باتجاه ليبيا خلال الثلاثية الأولى من العام الحالي بنسبة 34.6 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وبلغت قيمة الصادارت التونسية خلال شهري جانفي وفيفري الماضيين (فقط) حوالي 115 مليون دينار، مقابل 149 مليون دينار في الفترة نفسها من عام 2010.
مع العلم أن الصادرات الجملية نحو ليبيا وصلت عام 2010 إلى حوالي 1048 مليون دينار، مقابل 406 مليون دينار من الواردات وأغلبها من المنتوجات البترولية.
وتوقفت الصادارت التونسية باتجاه ليبيا يوم 20 فيفري الماضي، لكنها عادت بنسق بطيء جدا يوم 3 مارس 2011.
ويقدر قيمة الصادرات منذ عودتها بحوالي 1 مليون دينار، بينما كان معدلها يقارب 7 مليون دينار في العام الماضي.
مع الإشارة إلى أنّ منطقة العبور براس الجدير تمثل أقرب نقطة والمنفذ الأكثر أمنا لتدفق باتجاه طرابلس، باعتبار أن الجهة الشرقية تبقى تحت سيطرة الثوار.
|
خ ب ب |