35 مجلس بلدي في تونس وقع حلها والمواطن ينتظر

تم بمقتضى أمر حل مجموعة جديدة من المجالس البلدية يبلغ عددها 13، وبذلك يبلغ العدد الجملي للمجالس البلدية المنحلة 35 إلى حد الآن بعد أن تم في الأسبوع الماضي حل 22 مجلسا .
وتضم هذه الدفعة الجديدة من المجالس المنحلة البلديات التالية



35 مجلس بلدي في تونس وقع حلها والمواطن ينتظر

 

تم بمقتضى أمر حل مجموعة جديدة  من المجالس البلدية يبلغ عددها  13، وبذلك  يبلغ  العدد الجملي للمجالس البلدية  المنحلة 35 إلى حد الآن  بعد أن تم في الأسبوع الماضي حل 22 مجلسا .


وتضم هذه الدفعة الجديدة من المجالس المنحلة البلديات التالية:

بالنسبة لولاية منوبة : بلدية  منوبة المدينة – وادي الليل – الدندان – المرناقية

بالنسبة لولاية أريانة : بلدية أريانة المدينة – سيدي ثابت – رواد – سكرة – التضامن المنيهلة

 بالنسبة لولاية باجة : بلدية باجة المدينة

 بالنسبة لولاية سوسة : بلدية سوسة المدينة

بالنسبة لولاية المهدية  : بلدية المهدية المدينة

بالنسبة لولاية بنزرت: بلدية بنزرت المدينة

وكانت الدفعة الاولى قد شملت في الاسبوع الماضي 7 بلديات في ولاية تونس و3 في ولاية منوبة  12 بلدية أخرى تابعة ل12 ولاية.

ومعلوم أن أوامر حل المجالس البلدية تكون مرفوقة عادة بأوامر تعيين نيابات خصوصية بالبلديات المعنية لتتولى تسيير العمل البلدي العادي إلى حين اجراء انتخابات بلدية قادمة.

وتضم النيابات الخصوصية بكل بلدية رئيسا و مجموعة أعضاء.

واختارت الحكومة هذا التمشي التدريجي في حل المجالس البلدية وتعيين نيابات خصوصية على دفعات وذلك نظرا لارتفاع عدد البلديات في تونس (أكثر من 260 بلدية) والذي لايخول حلها دفعة واحدة مما قد يعطل العمل البلدي وصعب مهمة تعيين النيابات الخصوصية دفعة واحدة.

وكان العمل البلدي قد توقف تماما ، إلى حد الآن ، في عدة بلديات بسبب أعمال الحرق والنهب التي لحقت مقرات البلديات ومعدات وتجهيزات العمل البلدي.

كما سبق لعدد من الكتاب العامين للبلديات في بعض المناطق أن تقدموا باستقالاتهم بسبب عدم قدرتهم على ممارسة عملهم بشكل طبيعي.

ويأمل المواطنون في عدة مناطق أن يعود العمل البلدي إلى سالف نشاطه ويتمنون في الوقت نفسه أن تنسيهم هذه النيابات الخصوصية العمل البلدي خلال العهد البائد والذي كان لا يعمل إلا من أجل تلميع صورة النظام  على حساب المصالح الحقيقية للمواطنين.وبالتالي فإن المهمة التي تنتظر هذه النيابات الخصوصية تعتبر جسيمة خاصة في مثل هذه الفترة الانتقالية الحساسة .

و.ب.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.