علمنا من مصادر مطلعة بوكالة النهوض بالاستثمار الخارجي أنّ الوزارة الأولى ستشكل لجنة خاصّة للنظر في المشاريع الكبرى في تونس. علما أنّ لجنة المشاريع الكبرى كانت في عهد الرئيس المخلوع بن علي هيئة تابعة للرئاسة وكان يرأسها مستشار الرئيس السابق فؤاد غفوس…
تونس- لجنة جديدة للنظر في “سما دبي ” والمشاريع الخليجية |
علمنا من مصادر مطلعة بوكالة النهوض بالاستثمار الخارجي أنّ الوزارة الأولى ستشكل لجنة خاصّة للنظر في المشاريع الكبرى في تونس. علما أنّ لجنة المشاريع الكبرى كانت في عهد الرئيس المخلوع بن علي هيئة تابعة للرئاسة وكان يرأسها مستشار الرئيس السابق فؤاد غفوس.
لكن هذه الهيئة تمّ حذفها بقرار من الحكومة الانتقالية بعد الثورة. وإلى حدّ الآن تبقى المشاريع الكبرى -التي كانت إما مجمدة أو تسير بنسق بطيء خاصة بعد اندلاع الأزمة الاقتصادية- دون جديد يذكر.
وعلى الرغم من تمكن تونس من امتصاص تداعيات الأزمة الاقتصادية العام الماضي رغم تقلص نسبة نموها من 5 إلى 3 بالمائة، إلا أن الاثار الجانبية لتلك الأزمة طالت المشاريع الكبرى، التي كانت الأنظار تتجه إليها لخلق الآلاف من فرص العمل الجديدة.
وقد تراجع عدد من المؤسسات الإماراتية عن تنفيذ مشاريع استثمارية ضخمة في تونس، جراء تأثرها أيضا بتداعيات الأزمة العالمية.
وجمدت مؤسسة (سما دبي) مشروع "باب المتوسط"، أو "مدينة القرن" الاستثماري الكبير، الذي رصدت له أكثر من 25 مليار دولار، وكذلك تأجيل شركة (المعبر الدولية للاستثمار) تنفيذ مشروع"مدينة الورد" بأريانة بتكلفة تصل إلى نحو 14 مليار دولار.
وأصابت تداعيات الأزمة أيضا مشروع مجموعة "بو خاطر" الإماراتية التي كانت ستنفذ "مدينة تونس الرياضية" بتكلفة 5 مليارات دولار، بالإضافة إلى توقف مشاريع استثمارية إماراتية أخرى. كما انقطعت الأخبار عن مشروع مرفأ تونس المالي، الذي تديره بيت التمويل الخليجي (البحريني).
|
خ ب ب |