تونس – انطلاق التحقيق في قضية “براكة الساحل” وتحجير السفر على القنزوعي

شرع قاضي التحقيق بتونس صباح اليوم في التحقيق في ما يعرف بقضية "براكة الساحل" التي تم فيها "التنكيل" بعدد من العسكريين على خلفية اتهامهم بتدبير محاولة انقلاب عسكري ضد نظام بن علي.

وقد اصدر قاضي التحقيق لدى المحكمة الابتدائية بتونس قرارا بتحجير السفر على محمد علي القنزوعي احد المشتكى بهم في هذه القضية بالتوازي مع الشروع في الاستماع إلى العسكريين المشتكين.

وكان المشتكون قدموا شكواهم طالبين تتبع الرئيس المخلوع زين العابدين بي علي وعبد الله القلال وعبد العزيز بن ضياء بالإضافة الى محمد علي القنزوعي الذي كان يشغل خطة المدير العام بوزارة الداخلية عند ظهور ما يعرف بقضية "براكة الساحل".

وأوضح المشتكون أن المشتكى بهم ورطوهم باطلا في القضية لأسباب تتعلق بتحجيم دور الجيش وإضعافه اذ تم اتهامهم بتدبير محاولة انقلاب على نظام الحكم ثم تعريضهم إلى أصناف قاسية من التعذيب الجسدي والمعنوي ثم الزج بهم في السجن وعزلهم عن وظائفهم العسكرية.

ومن المنتظر أن يشرع قاضي التحقيق في الاستماع إلى المشتكى بهما الموقوفين (القلال وبن ضياء) والى القنزوعي ما لم تتأكد بعض الإشاعات التي تتحدث عن نجاحه في السفر خارج أرض الوطن قبل صدور قرار التحجير.