منتدى حول “تحديات الاقتصاد التونسي ما بعد الثورة” يومي 4 و5 ماي 2011

ينتظم يومي 4 و5 ماي 2011 بالضاحية الشمالية قمرت المنتدى السنوي لمجلة "الاقتصادي المغاربي" حول "تحديات الاقتصاد التونسي ما بعد بعد الثورة".

وسيتناول المنتدى أهم التحديات المطروحة خلال فترة ما بعد الثورة في تونس والمتعلقة أساسا بنسبة البطالة المرتفعة ولا سيما في صفوف حاملي الشهادات العليا وتفاقم الفوارق الجهوية وغياب الحوكمة الرشيدة.

وسيكون المنتدى فرصة لتبادل الآراء والتفكير في وضع تصور لأنموذج تنموي جديد يعطي للبعد الاجتماعي أولوية مطلقة ويساهم في تحقيق التوازن الجهوي المنشود.

وبين السيد الهادي المشري مدير المجلة في لقاء جمعه بممثلي وسائل الإعلام الوطنية لتقديم المنتدى "انه من الضروري اليوم التفكير بشكل جدي في إرساء أسس نظام اقتصادي جديد يرتكز على القيمة المضافة العالية ويقطع مع سياسة الترويج لتونس كسوق ذات كلفة منخفضة.

وأضاف أن المنتدى الذي يحضره سياسيون وخبراء اقتصاديون وأصحاب قرار، سيسلط الضوء على علاقات تونس بالاتحاد الأوروبي وفرص تنشيطها في ظل ما تشهده منطقة جنوب المتوسط من تحولات".