بتأخير نصف ساعة عن الموعد المحدد( الحادية عشرة) عقد السيد عز الدين باش الشاوش وزير الثقافة والمحافظة على التراث صباح اليوم ندوة صحفية بقاعة السينما بمقر الوزارة خصصها لتسليط الأضواء على المشاركة التونسية …
الندوة الصحفية لوزير الثقافة و المحافظة على التراث تكريم الثورة التونسية في مهرجان كان الدولي |
بتأخير نصف ساعة عن الموعد المحدد( الحادية عشرة) عقد السيد عز الدين باش الشاوش وزير الثقافة والمحافظة على التراث صباح اليوم ندوة صحفية بقاعة السينما بمقر الوزارة خصصها لتسليط الأضواء على المشاركة التونسية في مهرجان "كان" الدولي من 11 إلى 22 ماي الجاري، والتي اعتبرها مشاركة متميزة جدا وتعكس الاحترام والتقدير الذين تحظى بهما تونس بعد ثورة 14 جانفي 2011.
وأبرز الوزير أنه بعد غياب طويل ولعد سنوات تعود تونس للمشاركة في هذا المهرجان العالمي من الباب الكبير من خلال مشاركة دسمة وثرية يتقدمها الفيلم الوثائقي "لا خوف بعد اليوم" لمنتجه الحبيب عطية ومخرجه مراد بالشيخ لذي وقع إدراجه في المسابقة الرسمية موضحا أنّ هذا الفيلم له علاقة وطيدة بأحداث الثورة المجيدة التي عرفتها تونس في مطلع العام.
وتتسم هذه المشاركة كذلك بتنظيم سهرة خاصة لتكريم السينمائيين التونسيين الشبان من خلال اختيار 6 أفلام ضمن ركن الأفلام القصيرة وهي: "قاع البئر" للمخرج معز بن حسن و"موجة" لمحمد عطية و"الصابون الوسخ" و"الطبعة" لمالك عمارة و"المنعرج" لنصر الدين الغربي و"ماء الورد" لإلياس بن عثمان.
وأعلن الوزير أيضا أنه سيقع على هامش المهرجان تكريم مؤسس السينما التونسي المرحوم الطاهر شريعة من خلال عرض فيلم "ظلال الباوباب" للمخرج التونسي محمد شلوف،علاوة على تركيز جناح بقرية المهرجان سيعرض لافتات وصور عن الثورة في تونس والأحداث التي رافقتها وتم تنظيم هذا الجناح بالتعاون مع وزارة السياحة التي قدمت دعما ماليا.
وتعرض الوزير إلى العديد المسائل والملفات التي تتصل بقطاع السينما على غرار إحداث المركز الوطني للسينما الذي سيعتبر فضاء للم شمل القطاع السينمائيين التونسيين من أجل تنظيم القطاع وإعادة هيكلته.
وعبر الوزير من جهة أخرى عن عدم رضاه لما يحصل لبعض أهل الثقافة من ممارسات عنيفة تجاههم على غرار طرد الفنان عبد الغني بن طاره والمخرج السينمائي النوري بوزيد وقد اقترح على وزير الثقافة والاتصال الفرنسي تكريم هذا المخرج التونسي في مهرجان كان الدولي.
وبالنسبة إلى مسلسل الاستقالات في بعض المؤسسات الثقافية وآخرها استقالة الدكتورة ألفة يوسف من إدارتها لدار الكتب الوطنية، بيّن الوزير في هذا المجال ضرورة فتح باب الحوار الاجتماعي في المؤسسات الثقافية بين كل الأطراف والجلوس إلى طاولة المفاوضات وقال أنّ حاز في نفسه مما أتته الدكتورة ألفة يوسف أنها أعلنت استقالتها على أعمد الصحف من دون الرجوع إلى وزير الثقافة للتحاور وإيجاد الحلول اللازمة.
|
م الماجري |