الإعلام العالمي و الأمريكي إلى أين…

تتالت في العالم العربي و الشرق الأوسط و تسارعت الأحداث في نسق لم تعهده القوات العالمية على المستوى السياسي في أصقاع تميزت بإخضاع الحكام و من حولهم لشعوب تكرس كيانها للدود عن أمنها الغذائي و تحمل أعباء المديونية الخارجية و التبعية و الركض وراء اليومي



الإعلام العالمي و الأمريكي إلى أين…

 

تعددت الثورات  و تتالت في العالم العربي و الشرق الأوسط  و تسارعت الأحداث في نسق لم تعهده القوات العالمية على المستوى السياسي في أصقاع تميزت بإخضاع الحكام و من حولهم لشعوب تكرس كيانها للدود عن أمنها الغذائي و تحمل أعباء المديونية الخارجية و التبعية  و الركض وراء اليومي
 و المعيش من المشاكل.

لكن الأمر بعد ثورة تونس المجيدة دمر القيود و أطلق الحناجر و دمر كل المخططات و خيب أفاق انتظار السياسات العولمية وتقسيم العالم إلى منتج و مستهلك أو بالأحرى إلى مستعبد و مسترق و زج بالإعلام  العالمي في مهمة يسجلها التاريخ بحثا عن الحقيقة في مصر و تونس و ليبيا و سوريا و القدس و غيرها
هاهو هدا الإعلام العالمي يطل علينا بأمثولة جديدة  و هي وفاة بن لادن على يد الامركيين . أليس الأمر و كأنه استعادة للأضواء من قبل من استشعر الفشل بتوقع صيرورة الأنساق السياسية و الاقتصادية في دول زعم انه يهيمن على مستقبلها… و يطبق على حاضرها و يسطر مصيرها…

إن الإعلام العالمي عامة  و الأمريكي خاصة  صناعة وراءها مصالح لا تنتهي من حيث تبدأ بل و لا منتهى لها أصلا فلا لجثة الرجل المقتول قرار سوى البحر و لا لصوره قوة أمر مسلم به و لا صدى للخبر إلا بالتحري فيه أكثر و لا يعد  الأمر برمته أن يكون غيراستعادة للحشود حول متكلم أمام منصة أو شاشة يضمن من خلالها التفاف الملتفين.

فيا أيها الإعلام العالمي و الأمريكي إلى أين…

 

نورالدين

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.