ببادرة من حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري انعقد عشية الثلاثاء بالعاصمة لقاء تشاوري بين مجموعة من الأحزاب السياسية للنظر في أخر المستجدات على الساحة الوطنية والخروج بتصورات وقواسم مشتركة بخصوص المرحلة الانتقالية التي تعيشها البلاد…
لقاء تشاوري وتنسيقي بين مجموعة من الأحزاب السياسية الناشئة |
ببادرة من حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري انعقد عشية الثلاثاء بالعاصمة لقاء تشاوري بين مجموعة من الأحزاب السياسية للنظر في أخر المستجدات على الساحة الوطنية والخروج بتصورات وقواسم مشتركة بخصوص المرحلة الانتقالية التي تعيشها البلاد . وقد حضر هذا اللقاء كل من"حزب اللقاء الشبابي الحر" و"حزب اليسار الحديث" و"حركة الكرامة والتنمية" و"حركة الكرامة الديمقراطية" وحزب "الاستقلال من أجل الحرية" وحركة "الاصلاح والتنمية" و"حزب العدالة والتنمية" و"الحزب الإصلاحي الدستوري" و"الجبهة الشعبية الوحدوية ". وأفاد الدكتور "محمد لطفي مرايحي" الامين العام للاتحاد الشعبي الجمهوري في تصريح لمبعوث وكالة تونس افريقيا للانباء ان الهدف من هذا الاجتماع التشاوري هو افراز جبهة تتكون من الاحزاب حديثة المنشأ والخروج من هذا للقاء برؤى مشتركة تجمع هذه الاحزاب في مايتعلق باستحقاقات المرحلة القادمة . ويرى الأمين العام للاتحاد الشعبي الجمهوري ان موعد انتخابات المجلس التأسيسي وطريقة الاقتراع التي تمت المصادقة عليها من قبل الهيئة العليا لتحقيق اهداف الثورة والاصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي لا تسمحان بتمثيل جيد لهذه الاحزاب الناشئة . كما يرى أنه يصعب في ظل الأوضاع الراهنة التي تعيشها البلاد احترام الاستحقاق الانتخابي ليوم 24 جويلية القادم، مقترحا للخروج من حالة اللاشرعية الدستورية أن يتم اللجوء الى دستور 1959 في صيغته الاولى، مع انتخاب رئيس دولة لدورة واحدة غير قابلة للتجديد . واقترح ايضا ان يتم انتخاب مجلس تشريعي في ظرف سنة، ثم انتخاب مجلس تأسيسي يعهد اليه انجاز دستور جديد للبلاد في مدة لاتتجاوز ثلاث سنوات .
|
وات |