وزير الشؤون الخارجية في الحكومة المؤقتة يلتقي عددا من المسؤولين في فرنسا

أدى وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة محمد المولدي الكافي زيارة عمل إلى فرنسا من 9 إلى 11 ماي الجاري بدعوة من مجموعة الصداقة الفرنسية التونسية للمجلس الوطني الفرنسي.

وأجرى الكافي في هذا الإطار محادثات مع عدد من المسئولين الفرنسيين تناولت بالخصوص وفق ما جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية "العلاقات المميزة بين البلدين والتطابق الكبير في وجهات النظر بخصوص القضايا الإقليمية والدولية ".

ففي لقاء جمعه بنظريه الفرنسي آلان جوبي تطرق الجانبان إلى الدعوة الموجهة إلى تونس للمشاركة في قمة "مجموعة الثمانية" بدوفيل يومي 26 و27 ماي الجاري .

وجاء في بيان وزارة الخارجية أن هذه المشاركة ستكون "مناسبة ملائمة لتقديم برنامج العمل التونسي من أجل تحقيق الانتعاشة الاقتصادية ".

وجدد جوبي تأكيد "الالتزامات التي تعهدت بها فرنسا تجاه تونس"والتي أعلن عنها خلال زيارته الأخيرة إلى يومي 20 و21 افريل المنقضي، والمتمثلة بالخصوص في تقديم قروض في إطار التعاون الثنائي بقيمة 350 مليون يورو "من اجل استعادة الثقة ودفع الاقتصاد التونسي

وبالمجلس الوطني الفرنسي التقى الكافي بكل من رئيس المجلس برنارد اكويي ورئيس لجنة الشؤون الخارجية اكسال بونياتويسكي ورئيس مجموعة الصداقة الفرنسية التونسية دينو سينياري وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية ونواب مجموعة الصداقة. وأكد بالمناسبة حرص تونس الدائم سيما بعد ثورة 14 جانفي على تعزيز روابط الصداقة والتعاون مع فرنسا التي تعتبر شريكها الأول .

كما تطرق ورئيس المجلس بالخصوص إلى مواضيع تطور الإصلاحات والأجندة السياسية في تونس. وكان لوزير الخارجية خلال هذه الزيارة محادثات مع الوزير الأول السابق ونائب الرئيس الحالي لمجلس الشيوخ جون بيار رافاران والوزير المكلف بالشؤون الأوروبية لوران ووكياز وكاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية بيار لولوش .