استنكرت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان تعرض منزل أمينها العام خميّس قسيلة إلى الإعتداء، وطالبت بفتح تحقيق لكشف عن الجناة
الاعتداء على منزل الأمين العام الرابطة التونسية لحقوق الإنسان |
استنكرت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان تعرض منزل أمينها العام خميّس قسيلة إلى الإعتداء، وطالبت بفتح تحقيق لكشف عن الجناة.
وقالت الرابطة التونسية في بيان حمل توقيع رئيسها مختار الطريفي، اليوم الجمعة، إن منزل خميّس قسيلة "تعرض لإعتداء تمثل في نزع قفله بطريقة مهنية محكمة من طرف مجهولين".
وأشار البيان إلى ان هؤلاء المجهولين "قاموا بتفتيش كل الغرف بصورة دقيقة وتركوا كل أبواب الخزائن مفتوحة ولم يغيروا شيئا من مكانه وبقيت محتويات الشقة على حالها رغم وجود عدة تجهيزات الكترونية وهاتفه الجوال وحافظة أوراقه الشخصية التي لم يتغير مكانها".
ولفت إلى أن قسيلة "يجهل ما قد يكون وضع أو أخفي داخل الشقة"، وأن أجهزة الأمن الوطني"أحيطت علما "، وقد تم تحرير محضر ضمن به شكوك قسيلة "في بقايا البوليس السياسي القديم الذي قد يكونوا وراء هذا العمل".
وتنظم الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان احتفالا بالذكرى الـ34 لتأسيسها. |