مثل تكريم المخرج التونسي النوري بوزيد أمس الخميس على هامش الدورة 64 من مهرجان كان السينمائي الدولي من طرف وزير الثقافة والاتصال الفرنسي فريديريك ميتران،أولى مؤشرات المكانة الخاصة التي تحظى بها تونس في هذه الدورة…
الدورة 64 من مهرجان كان السينمائي الدولي تحتفي بتونس |
مثل تكريم المخرج التونسي النوري بوزيد أمس الخميس على هامش الدورة 64 من مهرجان كان السينمائي الدولي من طرف وزير الثقافة والاتصال الفرنسي فريديريك ميتران،أولى مؤشرات المكانة الخاصة التي تحظى بها تونس في هذه الدورة . فقد تسلم مخرج "ريح السد" و"اخر فيلم" وسام "فارس بدرجة الشرف" خلال حفل انتظم بالمناسبة وحضره عدد كبير من السينمائيين ورجالات الثقافة من مختلف أنحاء العالم،وأكد خلاله الوزير الفرنسي للثقافة والاتصال قائلا" يسعدني ان امنح هذا الوسام باسم الدولة الفرنسية لمخرج يعد مناضلا من اجل الحرية في بلد اعطى درسا للعالم بثورة 14 جانفي ". واوضح الوزير الفرنسي انه الح على الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لتجاوز ما اسماه "بالتعقيدات الادارية المالوفة في مثل هذه المناسبات لتقديم هذا الوسام الهام للنوري بوزيد خلال فترة المهرجان . ويبدوان الجانب الفرنسي اراد التاكيد من خلال هذا التكريم "المستعجل" بانه يساند كل مبدع وشخص بشكل عام يناضل من اجل الحرية وذلك على خلفية الاعتداء الذي حصل للمخرج النوري بوزيد مؤخرا في تونس وصدور اغنية تحرض على قتله بسبب "افكاره ". وكان النوري بوزيد متاثرا الى حد البكاء وهو يتسلم تكريمه الذي اهداه الى تونس مؤكدا انه يتجاوز شخصه ليشمل كل اهل السينما في بلاده الذين ناضلوا من اجل تقديم اعمال جيدة تحمل افكارا نيرة ورافضة للظلامية والدكتاتورية مشددا في هذا الشان "من الظلم ان تدعو بعض التيارات اليوم الى اهمال الفن السابع في ظل ما تشهده البلاد من احداث،فالسينما التونسية طالما حاربت الفساد والظلم وعملت على انارة الراي العام حول ما يحصل ." وقد تميز الحضور التونسي في اليومين الاولين للمهرجان بمشاركة مكثفة لعديد الاطراف الفاعلة في القطاع من بينها الغرفة الوطنية لمنتجي الافلام التي قامت بتنظيم عديد الفعاليات التي تستمر الى نهاية الدورة وجمعية السينمائيين التونسيين،كما سيتم السبت تكريم اب السينما في تونس الراحل الطاهر شريعة من خلال منحه "ميدالية سنغور" التي تسندها المنظمة الدولية للفرنكفونية .
|
وات |