كنا قد تحدثنا في مقال سابق عن ظهور حالات الدعارة في صفوف اللاجئين و اكتشاف 6 إصابات جديدة بمرض السيدا في الوقت الذي يواصل فيه الثوار سيطرتهم على معبر وزان الذهيبة من الجانب الليبي…
دعارة في مخيمات اللاجئين في تونس ومحاربتها معركة كبرى |
كنا قد تحدثنا في مقال سابق عن ظهور حالات الدعارة في صفوف اللاجئين و اكتشاف 6 إصابات جديدة بمرض السيدا في الوقت الذي يواصل فيه الثوار سيطرتهم على معبر وزان الذهيبة من الجانب الليبي. و اليوم وأمام تواصل إطلاق القذائف من قبل القوات الليبية باتجاه التراب التونسي تفاقمت هذه الظاهرة حيث شكك العديد من صحة الخبر و تساءلوا إن كان هذا الوضع الحرج يسمح بظهور هذه الممارسات اللاأخلاقية في حين تحولت هذه الشكوك إلى حديث جاد و أمر يجب تدارسه حيث راج هذا الخبر في مختلف الصحف الالكترونية و حتى الورقية ليتأكد ما يجري بمخيمات الجنوب التونسي تحديدا على الحدود التونسية الليبية وفي صفوف اللاجئين من مختلف الجنسيات وبالطبع فإن هذا الوضع لا يتعلق بالليبيات اللاتي لا يتواجدن في رأس جدير إلا بصفة عرضية … كما راج الخبر في شبكة الانترنات وعبر المواقع الاجتماعية كالفيسبوك والتويتر و غيرها أن هذه الظاهرة قد تفشت بصورة لافتة للانتباه خصوصا عندما فاحت رائحته بشكل جدي حتى أن موقعا على الانترنات يؤكد ليس فقط انتشار ظاهرة الدعارة وإنما ظهور مايسمى بالدعارة الرخيصة أي بمقابل دينار واحد فقط . و حسب آراء العديد من المراقبين في المخيمات الدولية يعتبر هذا السلوك طبيعي جدا و انه من السهل أن تتولد الإخلالات السلوكية في فضاءات للاجئين تضم العديد من الجنسيات مثل بلادنا التي تضم أكثر من 380 ألف شخص وما تزال إلى اليوم وغدا وجهة لأدفاق غير منظمة من جنسيات مختلفة ما لم يستقر الوضع في ليبيا. كما تجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة العمومية تتعامل مع المنظمات والهياكل المختصة في الصحة الإنجابية ووضع منظومة وقائية تحمي هؤلاء من الأمراض المنقولة جنسيا ومن السيدا وذلك من خلال حصص تثقيفية وتوعوية مباشرة لحمايتهم من العلاقات غير المحمية .
|
ر ش |