بدأ الديوان الوطني للسياحة منذ 9 ماي الجاري حملة ترويجية عالمية محاولة إنقاذ ما تبقى من الموسم السياحي ودعوة المصطافين الذين لم يختاروا بعد وجهة لعطلهم للتفكير في تونس , ولئن بدأت الحملة بكثافة في فرنسا على مستوى الملصقات فإنها انطلقت في دول أخرى أيضا وستتوسع لاحقا لتشمل الجرائد والمجلات والسمعي البصري…
حملة ترويجية سياحية بأفكار تونسية واهتمام خاص بالجزائر |
بدأ الديوان الوطني للسياحة منذ 9 ماي الجاري حملة ترويجية عالمية محاولة إنقاذ ما تبقى من الموسم السياحي ودعوة المصطافين الذين لم يختاروا بعد وجهة لعطلهم للتفكير في تونس , ولئن بدأت الحملة بكثافة في فرنسا على مستوى الملصقات فإنها انطلقت في دول أخرى أيضا وستتوسع لاحقا لتشمل الجرائد والمجلات والسمعي البصري. واللافت للنظر أن السلطة السياحية قد اتخذت هذه المرة حذرها وكلفت شركة إشهار تونسية (وإن كانت مشتركة مع شركة عالمية تمثلها في تونس وهي وكالة اوجيفلي الأمريكية) ويبدو مما صدر ومما يمكن أن نلاحظه عبر الملصقات أن الرسالة المقترحة ذكية وتتمع بشحنة فنية لا يستهان بها معتمدة على المزحة وعلى ما نسميه"اللعب بالكلام " في تونس. هذا هو الفكر التونسي المبدع … ومن جهة أخرى تطلق وزارة التجارة والسياحة بداية من غرة جوان 2011 حملة ترويجية للسياحة التونسية في السوق الجزائرية حسب بيان صحفي للوزارة. وأشار البيان إلى أن الحملة التي تم تقديمها يوم الأربعاء في ندوة صحفية عقدت على هامش الصالون الدولي للسياحة والرحلات بالجزائر، تستهدف وسائل الأعلام المرئية والمكتوبة (التلفزيون والصحف) والالكترونية (الانترنات) لاستمالة السائح الجزائري. وأوضح السيد حبيب عمار المدير العام للديوان الوطني للسياحة التونسية أن الهدف المنشود يتمثل في حفز اكبر عدد ممكن من الجزائريين على زيارة تونس مشيرا إلى أنها خطوة أولى في اتجاه هيكلة الطلب الجزائري على الوجهة التونسية مع الأخذ بعين الاعتبار انتظارات وخصوصيات السائح الجزائري وخاصة في ما يتعلق بالأسعار وأنماط الإيواء. وبخصوص الوضع الأمني بين المدير العام للديوان إن الوضع تحسن كثيرا في تونس وان الحكومة قد اتخذت الإجراءات الضرورية لتواصل استتباب الأمن إلى جانب تكثيف الجهود لتحسين خدمات الاستقبال في نقاط العبور. وقدم من جهة أخرى بعض المؤشرات التي حققتها السياحة التونسية خلال الثلث الاول من السنة من ذلك تراجع توافد السياح بنسبة 41 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية إلى جانب انخفاض العائدات السياحية خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2011 مضيفا إن الديوان الوطني للسياحة التونسية قد أطلق خطة لمراقبة جودة الخدمات عبر مختلف الجهات السياحية للبلاد مع تبجيل الاستشارة والتاطير لمهنيي القطاع. وأضاف أن الهدف يتمثل في إنجاح الموسم الصيفي الذي يتزامن مع شهر رمضان مشيرا إلى انه ستتم إعادة العمل في المؤسسات السياحية وفقا لخصوصية شهر رمضان وانتظارات السياح الجزائريين خاصة في مجال الطبخ والتنشيط الليلي.
واتفق الجانبان في هذا الخصوص على تحسيس الشركتين الجوييتين التونسية والجزائرية لمزيد دعم التدفق السياحي بين البلدين. وستنتظم للغرض رحلتان إلى طبرقة وياسمين الحمامات لفائدة المختصين في الأسفار بالجزائر يومي 30 ماي الجاري و5 جوان القادم.
|
|