الحملة الانتخابية للحزب الديمقراطي التقدمي هل ستنقلب ضده؟

في الوقت الذي تعيش فيه الحياة السياسية حركة كبيرة يشهد كذلك الحزب الديمقراطي التقدمي انطلاق حملته الانتخابية من خلال بث المحتوى الانتخابي من الفيديوهات و الملصقات في شوارع البلاد وعبر المواقع الالكترونية الاجتماعية وفي نفس الوقت يشهد الحزب …



الحملة الانتخابية للحزب الديمقراطي التقدمي هل ستنقلب ضده؟

 

في الوقت الذي تعيش فيه الحياة السياسية حركة كبيرة يشهد كذلك الحزب الديمقراطي التقدمي انطلاق حملته الانتخابية من خلال بث المحتوى الانتخابي من الفيديوهات و الملصقات في شوارع البلاد وعبر المواقع الالكترونية الاجتماعية وفي نفس الوقت يشهد الحزب حركية كبيرة في مختلف جهات وولايات الجمهورية من الجنوب إلى الوسط إلى الشمال البلاد.

ومع انطلاق الحملة الانتخابية للحزب الديمقراطي التقدمي تزامن معه اقتراح الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تأجيل الانتخابات إلى يوم 16 أكتوبر القادم حيث ذكر السيد كمال الجندوبي رئيس الهيئة أن بلادنا غير جاهزة لتنظيم هذه الانتخابات و خاصة على مستوى الإعداد المادي و الفني اذ لا تتوفر ظروف العمل و شروطه الأساسية لهذا الحدث الهام والتاريخي من إدارة مهيأة و مجهزة بها وسائل عمل و فروع جهوية داخل الجمهورية وأعوان للقيام بالعمل في مجال الإعلامية وكذلك عدم وجود برامج تكوين موجهة للإطارات المشرفة على الانتخابات.

في هذا وضع استغرب الحزب الديمقراطي التقدمي قرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بخصوص إرجاء الانتخابات وأكد أن التاريخ الرابع والعشرين من جويلية القادم هو تاريخ توافقي عبّرت مختلف الأطراف والفاعلين السياسيين عن تمسّكها بهذا الموعد وهو يشكّل محل انتظار من قبل الشعب التونسي والأطراف الخارجية.

و في خضم تواتر الآراء السياسية حول مسالة إرجاء الانتخابات فهناك من هو موافق وهناك من هو معارض لهذا الاقتراح في هذا الوقت يرفض الحزب الديمقراطي التقدمي هذا المقترح ويسعى لكسب المؤيدين من خلال حملته الانتخابية.

فهل سيبدأ المستقبل مع الحزب الديمقراطي التقدمي ؟

رحمة الشارني

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.