“تكسماد 2011 ” من 8 الى 10 جوان 2011 بتونس

يحتضن قصر المعارض بالكرم من 8 إلى 10 جوان 2011 الدورة الثانية عشرة للصالون الاورومتوسطي للملابس "تكسماد تونيزيا 2011" الذي سيستقطب 222 من العارضين (182 من تونس و40 من الخارج ) مقابل 280 عارضا سنة 2010 .

 وحسب مركز النهوض بالصادرات فان هذه الدورة تسعى إلى  المحافظة على التوازن  بين عدد العارضين التونسيين والأجانب مع  تسجيل تطور ملحوظ في المشاركة التونسية في الصالون بنسبة 82 بالمائة من مجموع المشاركين (73 بالمائة سنة 2010 )

وسيتضمن الصالون 8 فضاءات عرض  للأنشطة المتخصصة و7 فضاءات أخرى للمنتوجات وفضاء مؤسساتي خاص بالمناولة والمناولة المشتركة في قطاع الملابس الجاهزة بمختلف أنواعها وملابس الشغل والمنسوجات والإكسسوارات والأحذية والخدمات.

وبخصوص التغطية الإعلامية تأكد حضور 15 صحفيا أجنبيا مختصا في  قطاع الملابس لتغطية الأيام الثلاثة للصالون ومختلف الورشات وعروض الأزياء وهو ما يؤكد الاهتمام الذي يلقاه هذا الصالون في تونس وفي المتوسط.

وستتميز هذه الدورة  حسب منظميها بتنوع برنامجها التنشيطي الذي  يهتم بمعالجة مسائل فنية تؤمنها شركات مختصة حول مسائل البيئة والتنمية وتكنولوجيات  الاتصال والدور المحوري  للانترنات في تطوير جودة العلاقات التجارية.

كما سيتم تنظيم عروض أزياء  للعلامات التونسية التي ستعرض أخر الابتكارات وصيحات الموضة.

وسيتم تكريم 5 عارضين من المشاركين التونسيين في الصالون  من قبل لجنة مكونة من خبراء دوليين وذلك خلال حفل "جائزة تكسماد 2011 " وهي جائزة تمنح إلى الشركات العارضة الأكثر تميزا في مجال الخلق وطرافة المنتوج  وجهود التصدير والاستجابة إلى المعايير و المواصفات الدولية.

ويذكر أن إجمالي الصادرات التونسية قد شهد خلال الأشهر  الأربع الأولى من السنة الحالية تطورا بنسبة 1ر11 بالمائة  مقارنة بنفس الفترة من سنة 2010 . وقد تدعم هذا التطور الملحوظ بنمو قطاع النسيج والملابس الذي حقق ارتفاعا بحوالي 26ر8 بالمائة خلال نفس الفترة .

ويضم قطاع النسيج والملابس الذي يمثل القطاع التصديري الثاني بعد قطاع الصناعات الميكانيكية والالكترونية حوالي 2100 مؤسسة تشغل حوالي 200 الف شخص.

ويشهد القطاع حاليا تحولات هيكلية ترتكز على الملابس الفاخرة  وعلى توفير منتوج بحجم صغير ومتوسط وهو ما يقتضى القيام بحملات ترويجية لهذا القطاع مع إبراز خصوصياته وقيمتها التفاضلية ولا سيما عوامل القرب والمهنية والتفاعل القوي بين مختلف المتدخلين.