تونس- محمد جغام وأحمد فريعة يتعرضان لمضايقات

اشتكى محمد جغام وأحمد فريعة الأمينان العامان لحزب "الوطن"، الذي حصل على تأشيرة يوم 04 مارس 2011، من التعرض في الأونة الأخيرة إلى مضايقات من قبل أطراف "مأجورة" لمنع انعقاد اجتماعات الحزب في بعض الولايات كتطاوين والمهدية ومدنين…

وقال محمد جغام على هامش مؤتمر صحفي عقد (بالأمس) للتعريف بحزب "الوطن" إنّ "هناك من تحصل على 20 و30 دينارا من أجل منعنا من عقد اجتماعات شعبية"، دون أن يحدد الأطراف التي تقف وراء تلك الأعمال.

وقال جغام "نحن ليس لدينا أعداء سياسيين وإنما لدينا منافسين. والمنافسة يجب أن ترتقي إلى مستوى الافكار والبرامج والفيصل هو الشعب التونسي ونحن نرفض المساس بالأشخاص وأعراض الناس".

وردا على الاتهامات التي يوجهها البعض إلى حزب "الوطن" بأنه ولد من رحم "التجمع" باعتبار انتماء محمد جغام وأحمد فريعة إلى الحزب الحاكم السابق المنحل، أكد جغام أنّ الحزب "الوطن" هو "حزب جديد وليس امتداد لأي حزب آخر"، على حدّ تعبيره.

وأضاف "نحن فكرنا في بعث هذا الحزب ليس لغايات شخصية وإنما لتمرير تجربتنا المتواضعة حتى يواصل الشباب مسيرته في تأسيس جمهورية تسعى لإسعاد كل فرد في اطار مصالحة وطنية".

وبشأن توجهات الحزب قال جغام إنه حزب شعبي وسطي ينادي بالاعتدال والديمقراطية الحقيقية وحرية الرأي والاختلاف دون إقصاء، مضيفا أن الحزب لديه برنامجا اقتصاديا ينطلق من معطيات واقعية ومعرفة دقيقة بالواقع في كل الجهات.