تونس – حركة النهضة تريد الوضوح في الانتخابات والموعد الجديد لم يظهر بعد

في غياب أي خبر رسمي يهم التاريخ النهائي والتوافقي للانتخابات المجلس التأسيسي تعيش الساحة السياسية حالة من الغليان والتجاذبات المختلفة في هذا الشأن الذي شغل الناس . ففي حين لا تزال الهيئة المستقلة تتمسك بإرجاء الانتخابات إلى شهر أكتوبر دارت أخبار تفيد أن التفكير جار في موعد جديد يكون في أول سبتمبر في محاولة لامساك العصا من النصف وإرضاء الجميع بحثا عن التوافق الضروري والرزنامة الأفضل … وقد أشيع أيضا يوم الاثنين أن رئيس الجمهورية قد يتدخل لاقتراح تاريخ جديد للانتخابات ولكن رئاسة الجمهورية فندت هذه الإخبار صبيحة الثلاثاء. ومما زاد من ارتفاع الحرارة في هذه المسألة قيام حركة النهضة بتعليق عضويتها أمس الاثنين في الهيئة العليا لحماية أهداف الثورة .

وقد قال عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة نور الدين البحيري إن تعليق النهضة لعضويتها ضمن  الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال  الديمقراطي المعلن اليوم الاثنين سيكون إلى حين حسم أمرين  أساسيين وهما وجود إرادة في تنظيم انتخابات المجلس الوطني  التأسيسي وتحديد موعد لذلك .

ودعا البحيري وهو عضو بالهيئة في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء  إلى أن يتم بصفة جدية ضبط  موعد جديد للانتخابات بعد أن جعل البعض من موعد 24 جويلية  على حد قوله "أمرا مستحيلا".

ومن جهته أوضح الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا لتحقيق  أهداف الثورة غازي الغرايري أن قرار حركة النهضة قد  يعرض غدا على مجلس الهيئة رافضا التعليق على هذه المسألة.