تونس – المدير العام للمجمع المهني المشترك للغلال لهذه الأسباب تبدو أسعار الغلال الصيفية مرتفعة

تفيد تقديرات إنتاج الغلال الصيفية لهذا العام بإنتاج 30 ألف طن من المشمش مقابل 23500 طن في العام الماضي و120 ألف طن من الخوخ مقابل 114 ألف طن و61 ألف طن من اللوز مقابل 52 ألف طن و128 ألف طن من …



تونس – المدير العام للمجمع المهني المشترك للغلال لهذه الأسباب تبدو أسعار الغلال الصيفية مرتفعة

 

تفيد تقديرات إنتاج الغلال الصيفية لهذا العام بإنتاج 30 ألف طن من المشمش مقابل 23500 طن في العام الماضي و120 ألف طن من الخوخ مقابل 114 ألف طن و61 ألف طن من اللوز مقابل 52 ألف طن و128 ألف طن من التفاح منها 49 ألف طن تفاح صيفي و86 ألف طن خريفي ومن المنتظر أن تبلغ صابة الأجاص لهذا العام 61 أف طن منها 21 ألف طن صيفي( مقابل 17500 طن في السنة المنقضية) و40 ألف طن أجاص خريفي(مقابل 48500 ألف طن في العام الفارط) وسيبلغ إنتاج العوينة 12 ألف طن و3500 طن من حبّ الملوك و21 ألف طن من الفستق في حين من المتوقع أن يصل إنتاج التين والبيثر إلى 26 ألف طن.


وعلى ضوء هذه التقديرات التي تُظهر جليا أن أغلب أصناف الغلال لهذا العام تعرف إنتاجا وفيرا إلاّ أن المتابع لحركة أسعار الغلال الصيفية في مجمل الأسواق يلاحظ بالتأكيد الارتفاع غير المُبرّر للأسعار، ولمعرفة أسباب هذه الوضعية جمعنا لقاء بالسيد سفيان المؤدب المدير العام للمجمع المهني المشترك للغلال الذي أبدى استغرابه من الاعتقاد السائد بغلاء أسعار الغلال الصيفية،موضحا أن جل الغلال المتوفرة بالسوق في خلال هذه الأيام هي منتوجات بدرية بمعنى أنها منتوجات تدخل حيز التسويق قبل موعدها الأصلي المتعارف عليه بأكثر من أسبوعين وقد تم التوصّل إلى هذا المستوى من الإنتاج بفضل جهود المنتجين والتحكم في التقنيات الجديدة وبالخصوص أن الإنتاج البدري يتطلب كلفة إضافية على العديد من المستويات.

ولاحظ أن الإنتاج البدري أو التبكير في الترويج والتسويق له مزايا تفاضلية على صعيد التصدير نحو العديد من الأسواق الأوروبية على غرار الخوخ والدلاع العنب إذ أن تونس تنتج هذه المنتوجات وتطرحها في أسواق التصدير قبل أسبوعين من إنتاجها في البلدان الأوروبية.

 

وبيّن محدثنا أن أسعار الغلال البدرية من الطبيعي أن تظهر أسعارها مرتفعة نسبيا للمستهلك التونسي ولكنه أوضح أنه عندما يحين الإنتاج الفصلي سترتفع الكميات وبالتالي ستنخفض الأسعار أمام الوفرة.

 

وفي ذات السياق أكّد أن معدّل أسعار الغلال في الوقت الراهن يبدو عاديا واستعرض لنا حركة الأسعار على مستوى السوق ذات المصلحة الوطنية ببئر القصعة ليوم الأحد 29 ماي 2011 (وهو يوم ذروة في التسوق والبيع)، إذ أن سعر المشمش على مستوى الجملة تراوح بين 300 و1800 مليم للكلغ مقابل 400 و2500 في نفس الفترة من العام الماضي.وتراوح سعر الخوخ بين 400 و2000 مليم مقابل 300 و2300 أما سعر الكلغ من التفاح فتراوح بين 1000 و2500 مليم.

 

وردا على سؤالنا بخصوص حصيلة تصدير الغلال، قال محدثنا أنها بلغت منذ غرة جانفي إلى يوم 30 ماي 2011 حوالي 9933 طنا تقدر قيمتها 12.56 مليون دينار مقابل 11710 أطنان بقيمة 12.07 م د خلال سنة 2010 مسجّلة بذلك انخفاض بنسبة 15% على مستوى الكميات ونمو بنسبة4% على مستوى القيمة.

 

ويرجع الانخفاض في الكميات إلى تأخر انطلاق موسم تصدير الغلال مقارنة بالموسم الفارط بحولي 10 أيام جراء التأخير النسبي لنضج جل أصناف الغلال مع انخفاض نسق التصدير نحو السوق الليبية بنسبة 71% حيث بلغت الكميات المُصدّرة 678 طنا مقابل 2349 طنا في نفس الفترة من السنة الماضية.

 

هذا وتميّزت بداية السنة الحالية بانخفاض نسق تصدير الدلاّع نحو السوق الفرنسية بنسبة 49% مقارنة بالسنة الفارطة وذلك نتيجة الضغط المتأتي من تهافت المصدرين الإيطاليين على الدلاع إذ بلغت صادرات هذا المنتوج في اتجاه هذه السوق 4216 طنا مقابل 3299 طنا خلال السنة المنقضية مسجلة بذلك تطورا بنسبة 27%. كما شهدت صادرات الغلال الصيفية تطورا تحو الخليجية حيث بلغت الكميات المُصدّرة 461 طنا إلى غاية 30 ماي الفارط مقابل 255 طنا من نفس الفترة من العام الماضي مسجلة بذلك نموا بنسبة 80%.

 

م م

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.