تونس – ياسين ابراهيم يعيد البحر إلى شمال صفاقس

بادر وزير النقل والتجهيز ياسين إبراهيم  بعد ظهر الاثنين  بالسباحة في الشواطئ  الشمالية لمدينة صفاقس رغم أن  هذه الشواطئ منعت فيها  السباحة مند 33 سنة كاملة تبعا لما كانت تشكله السباحة حينها من أضرار صحية وبعد أن قامت  وزارة الصحة بمنع السباحة منذ يوم  24 جوان 1978 بشواطئ  صفاقس الشمالية (مثل الميناء والكازينو والبودريار والنادي البحري وهنشير الشقاف وبحر البلدية) وذلك نظرا لثبوت تلوثها نتيجة  انتصاب معمل NPK بتلك المنطقة وفضلات  الفوسفوجيبس التي رميت  في البحر وعلى ساحل الواجهة البحرية الشمالية للمدينة   …

وتأتي مبادرة وزير النقل والتجهيز بالسباحة في النادي البحري إيذانا بانتهاء الأشغال التي تقوم بها وزارة التجهيز عن طريق شركة تابرورة بتكلفة ناهزن 140 مليون دينار لإزالة الفوفجيبس وتهيئة المنطقة كليا والتي انتهت منذ مدة وقد قامت الشركة بتحاليل عديدة أثبتت عودة المياه النظيفة إلى المنطقة وسلامتها لصحة الإنسان والحيوان البحري مثل المحار المشهور بحساسيته للتلوث , وقد كلفت كلية العلوم بصفاقس  بالقيام بالتحاليل من قيل المختصين في البيولوجيا البحرية وبالتعاون مع المستشفى الجامعي بصفاقس. ونظرا لأن وزارة الصحة العمومية لم ترفع بعد قرار منع السباحة فإن وزير التجهيز أراد استباق الأمور وإعطاء الإشارة لعملية عودة البحر لصفاقس وللصفاقسية المحرومين منه منذ أكثر من 35 سنة.