تخرج دورة 14جانفي 2011 لوكلاء وعرفاء الحماية المدنية

اختتمت يوم الجمعة 10 جوان 2011 بالمدرسة الوطنية للحرس الوطني والحماية المدنية ببئر بورقيبة السنة الدراسية لوكلاء وعرفاء الحماية المدنية .

ولدى إشرافه على حفل تخرج الناجحين في هذه الدورة التي أطلق عليها اسم دورة 14 جانفي أعرب الحبيب الصيد وزير الداخلية في مستهلّ كلمته عن ارتياحه وتشجيعه لهذه المدرسة العريقة للجهود التي ما انفكت تبذلها من أجل تحقيق أهداف منظومة التكوين وتوجهاتها كما توجّه إلى كافة إطارات وأعوان الحماية المدنية بالشكر والتقدير لمساهمتهم القيمة طيلة الأشهر الماضية التي عاشت فيها تونس ثورة مباركة .

وبعد أن ترحّم على روح الوكيل أول سامي يوسف "الحماية المدنية" الذي توفي أثناء قيامه بواجبه الإنساني النبيل، نوّه وزير الداخلية بدور الحماية المدنية بمخيمات اللاجئين على الحدود التونسية الليبية وتحليهم بروح الاندفاع والإخلاص للوطن .

وقال في هذا الشأن "نستحضر في مثل هذا اليوم المعاني والعبر السامية التي جاءت بها ثورة 14 جانفي 2011 معان لها صلة وثيقة بالمهام المنوطة بعهدة وحدات الحماية المدنية" ولا سيما في مجال تكريس مبادئ التضحية ونكران الذات ومحبّة الوطن وترسيخ الشعور بالأمان والاطمئنان في نفوس المواطنين وحماية مكاسبهم وأملاك المجموعة الوطنية .

ودعا خريجي هذه الدورة إلى تكريس هذه المبادئ والتعويل على الزاد الثري من المعارف العلمية والفنية والقانونية والإدارية التي اكتسبوها في رحاب المدرسة بما يؤهلهم للقيام بالواجب على أحسن وجه .

وتولى وزير الداخلية بالمناسبة تعليق الرتب وتوزيع الجوائز على المتفوقين من خريجي هذه الدورة وقد شهد هذا الحفل عملية تمرين على الإطفاء والإسعاف وكذلك استعراض قامت به مختلف تشكيلات الحماية المدنية بالمدرسة .