يبدو أنّ الأمور تسير باتجاه الانفراج داخل الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان التي ظلت تحت حصار البوليس السياسي في عهد الرئيس المخلوع وتعطل مؤتمرها الوطني لأكثر من عشر سنوات….
بعد حصار طويل…الرابطة التونسية لحقوق الإنسان تعقد مؤتمرها سبتمبر المقبل |
يبدو أنّ الأمور تسير باتجاه الانفراج داخل الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان التي ظلت تحت حصار البوليس السياسي في عهد الرئيس المخلوع وتعطل مؤتمرها الوطني لأكثر من عشر سنوات.
فقد دعا مجلسها الوطني المنعقد، يوم الأحد الماضي، بحضور ممثلي كافة الفروع وأعضاء الهيئة المديرة للتداول حول أوضاع الحريات وتفعيل هياكل المنظمة إلى عقد المؤتمر الوطني أيام 08 و09 و10 سبتمبر 2011.
ويترأس مختار الطريفي الرابطة منذ انعقاد المؤتمر الخامس عام 2000 إلى الآن. وشهدت الرابطة -وهي أقدم منظمات حقوق الإنسان في أفريقيا والعالم العربي تأسست عام 1977- أزمة داخلية بعد قرار دمج عدة فروع للرابطة بعضهم بعضا لقلة منخرطيهم.
واستغل بعض المنخرطين المنتمين للتجمع الدستوري الديمقراطي المنحل هذا القرار لافتعال أزمة داخلية ورفعوا قضية ضد الهيئة المديرة للرابطة، وهي قضية قال عنها الطريفي قبل سقوط النظام إنها مفتعلة من قبل الحزب الحاكم السابق.
|
خ ب ب |