يمكن لتونس أن تصبح قاعدة إستراتيجية للمؤسسات الأمريكية في إطار بحثهم عن أسواق افريقية وحتى أوروبية.
وأكد أصحاب سبع مؤسسات أمريكية، يزورون تونس يومي 24 و25 جوان 2011، خلال لقاء صحفي، انعقد مساء الجمعة بمقر سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بتونس، أن هدفهم يتمثل أساسا في تشخيص الفرص التي …
تونس يمكنها أن تصبح قاعدة إستراتيجية للمؤسسات الأمريكية |
يمكن لتونس أن تصبح قاعدة إستراتيجية للمؤسسات الأمريكية في إطار بحثهم عن أسواق افريقية وحتى أوروبية. "نحن لا نحمل مشاريع محددة لكن المؤسسات الحاضرة واعية بان تونس تحتاج إلى مشاريع قابلة للتجسيم على المدى القصير والتي يمكن أن تكون ذات تأثير على المدى البعيد"، كما أشار إلى ذلك جيفري ايملت، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "جنرال الكتريك". وأشار إلى ضرورة تعبئة كل الطاقات المتاحة في البلاد . وأضاف أن المسؤولين عن الشركات المتعددة الجنسيات الأمريكية سعيدون بتواجدهم في تونس في هذه الفترة الانتقالية التي قد تكون مثمرة جدا في مجال الأعمال. وابرز من جهة أخرى ان المحادثات التي ستجمعهم مع رجال الأعمال التونسيين من شأنها أن تساعد على ضبط فرص الاستثمار في البلاد وخاصة في قطاع البنية الأساسية. ولدى التطرق إلى أسباب عودة اهتمام القطاع الخاص الأمريكي بتونس ذكروا بان تواجد المؤسسات الأمريكية في تونس وفي منطقة شمال إفريقيا ليس بالأمر الجديد. وتشهد منطقة شمال إفريقيا تطورا اقتصاديا ملحوظا كما أبرز ذلك السيد كيرت فيرجسون المسؤول عن شركة كوكاكولا لشمال إفريقيا والشرق الأوسط معلنا أن الشركة تعتزم مضاعفة استثماراتها في تونس. وأعلن السيد ادوين فولر الرئيس والمدير الإداري للسكن الدولي شركة ماريوت الدولية (قطاع السياحة) بدوره أن مؤسسته ستقوم بانجاز مشروعين في تونس دون تقديم أي تفاصيل عن كلفة الاستثمارات المخصصة له.
|
|