ورد بيان لحزب حركة النهضة يوم السبت 2جويلية 2011 تؤكد أنها تُتابع بانشغال ما تشهده تونس من حملة متصاعدة لاستهداف ثوابت الشعب والتعدي على مقدساته الدينية في سابقة خطيرة أججها انفلات إعلامي طغى عليه الطابع الاستفزازي المتعمد وردود فعل عنيفة …
حركة النهضة تدين التعدي على المقدسات والثوابت الوطنية تحت أي غطاء كان |
ورد بيان لحزب حركة النهضة يوم السبت 2جويلية 2011 تؤكد أنها تُتابع بانشغال ما تشهده تونس من حملة متصاعدة لاستهداف ثوابت الشعب والتعدي على مقدساته الدينية في سابقة خطيرة أججها انفلات إعلامي طغى عليه الطابع الاستفزازي المتعمد وردود فعل عنيفة تقف وراء بعضها أطراف مشبوهة .
وأشارت أنها من منطلق المسؤولية الوطنية و تمسكها بثوابت الشعب و هويته العربية ودفاعها عن حرية الرأي و التعبير و الإبداع والمعتقد و ضمان احترام الحق في الاختلاف تعلن
وأدانت كل تعد على ثوابت الوطنية تحت أي غطاء كان ورفضت استعمال العنف للرد على التجاوزات أو لحسم ما يطرأ من خلافات مهما كان مصدره و مبرراته .
وأشارت إلى أن الإساءة للإسلام ورموزه وللمقدسات وسياسة الإستفزاز التي ينتهجها البعض لا تخدم معركة الحريّة والتقدم والانتقال الديمقراطي وهي ليست أكثر من محاولات مفضوحة لإغراق البلاد في صراعات إيديولوجية وفئوية خاسرة وتلهية للشعب عن مطالبه الحقيقية خدمة لجهات ساءتها ثورة شعبنا المباركة ووحدته .
وأكدت الحركة في البيان أن كل الأطراف والحكومة المؤقتة عليها أن تتحمل مسؤولياتها كاملة في حماية الثوابت والمقدسات الوطنية من كل تعد و ضمان حريات الناس و أمنهم ووحدة الشعب و رفض كل مساس بها و تنبيهها لخطورة خضوع مؤسسات الدولة للضغوط و الإبتزاز الذي أدى لما شهدته إحدى قاعات السينما من تجاوزات و استفزازات أدّت لمظاهر عنف لا مبرّر لها . و حييت الحركة كل الأطراف و الشخصيات ووسائل الإعلام الوطنية التي ساهمت في كشف ما يحاك ضد شعبنا و ثورته ووحدته و دعوتها كل أبناء شعبنا وقواه الحية للتحلي باليقظة و تجاهل كل محاولات الإستفزاز ومواجهتها بمزيد تكثيف الجهود الصادقة وتوحيدها لتحقيق أهداف الثورة و التصدي لكل محاولات الإلتفاف عليها .
|
رحمة الشارني |